حقوق وحريات

الإمارات تفرج عن الناشط المصري شريف عثمان

تشير المعلومات إلى أن عثمان لا يزال محتجزا في الإمارات - (يوتيوب)
أفرجت السلطات الإماراتية، عن المواطن المصري الذي يحمل الجنسية الأمريكية، شريف عثمان، وفقا لخطيبته.

وقالت سايجا فيرتا، خطيبة عثمان، لوكالة "رويترز" الجمعة إن السلطات أطلقت سراحه أمس وإنه سيبقى في دبي حتى انتهاء القضية.

وأضافت: "تمكنت أخيرا من إجراء مكالمة بالفيديو مع شريف وبدا بصحة جيدة"، مضيفة أنه لاقى معاملة جيدة في السجن. وقالت "آمل أن نتمكن من إعادته إلى الولايات المتحدة قريبا".

وكانت منظمات حقوقية ذكرت؛ أن السلطات الإماراتية أفرجت عن المواطن المصري الذي يحمل الجنسية الأمريكية، شريف عثمان.

وأشارت إلى أن عثمان لم يغادر الإمارات بعد، وينتظر إنهاء ملف قضيته.



وفي وقت سابق، حثت جماعات ومنظمات حقوقية، الإمارات، لعدم  ترحيل عثمان إلى مصر.

وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، فقد وقعت أكثر من 20 مجموعة حقوقية عريضة طالبوا فيها بالإفراج عن عثمان، قائلين إنهم قلقون من أن الإمارات تخطط لترحيله إلى مصر، وتخشى المجموعات الحقوقية أنه قد يواجه السجن والتعذيب إذا حدث ذلك.

وجاء في العريضة: "نحن المنظمات الموقعة أدناه، نحث سلطات الإمارات على عدم ترحيل شريف عثمان إلى مصر؛ حيث سيكون معرضا لخطر التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان".


وحثت العريضة، الإمارات على الإفراج عن عثمان على الفور.

وكانت صحيفة الغارديان قالت في وقت سابق؛ إن الإمارات تستعد لترحيل عثمان، ناقلة عن مسؤول إماراتي لم تسمه قوله: "تلتزم الإمارات بشدة بجميع المعايير المقبولة دوليّا ، بما في ذلك الاتصال القنصلي المنتظم والمستشار القانوني".

وتابعت الصحيفة: "تواصل دولة الإمارات العمل بشكل وثيق مع السلطات المختصة لتأمين الوثائق القانونية المطلوبة في إعداد ملف التسليم".

وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق من هذا الشهر؛ إن المسؤولين الإماراتيين "لم يقدموا له أو لعائلته سبب اعتقاله، ونُقل في سيارة لا تحمل أي أرقام".



وعلى قناته في "يوتيوب"، في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دعا عثمان، وهو  ضابط سابق في الجيش المصري، أبناء بلده إلى النزول للشوارع، بالتزامن مع قمة المناخ.

وكان عثمان في زيارة عائلية لدبي، حيث جاء مع خطيبته لتتعرف على شقيقته ووالدته.

وكانت السلطات الإماراتية ألقت القبض على عثمان بعد خروجه من أحد المطاعم، حيث طلب منه رجلان بملابس مدنية ركوب سيارة لا تحمل أي أرقام وتم احتجازه في أحد مقرات الأمن الإماراتي.