هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استطاعت الأنظمة والنخب المتسلطة وضع الجيوش عائقاً في وجه خلاص الشعوب العربية من الإذلال والإفقار، وحوّلتها إلى آلة غبية لا ترحم، ووضعتها في عهدة أجهزة المخابرات تنظمها وتضبطها وتشذبها وتصنع لها عقائد كاذبة وأعداء؛ هما دائماً الشعب والحرية
شنت وسائل إعلام مصرية هجوما حادا على الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، طارق الزمر، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي قالها ضمن مقابلة خاصة مع "عربي21"..
ينبغي التشديد هنا على ألا يكون العنف متاحا لأفراد المجتمع، بل يجب أن يظل في يد جهة "يراقبها المجتمع" مراقبة حقيقية لا صورية، وعلاج الاستبداد تحديدا لا يكون بمواجهته بالسلاح، بل تظل المقاومة السلمية أنجع سبل إزاحته، بخلاف العدوان الخارجي الذي يحتاج لإزالته برد مقابل
تباينت ردود فعل السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا ولقائه رئيس النظام بشار الأسد، في لقاء هو الأول لرئيس عربي منذ اندلاع الثورة السورية..
يا إلهي! ما الذي يجري؟ لماذا؟ منْ الذي مكنهم من رقابنا؟ من الذي أمَّنهم على حياتنا؟ من الذي عَهِدَ لهم بحرِّياتنا، بعقولنا، بخيراتنا، بتاريخ أمتنا، بما لدينا من معارف وعلوم وآداب؟ من أين خرج علينا هؤلاء الأصنام؟ أمِن قلب الجحيم؟ أم مِنْ خلف عرش الشيطان؟ ماذا يريدون منا؟
مطالبات عدة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن الكاتب العُماني سلطان المكتومي بعد اعتقاله من قبل السلطات العُمانية.
إذا كان الأمر كذلك، فلا بدّ وأن تكون "إسرائيل" أقرب إلى الحاكم العربي من شعبه، فالطيور على أشكالها تقع، وحتى "إسرائيل" صارت تتعلم من الأنظمة العربية، وتعتقل على مجرد منشور على موقع "فيسبوك"!
في زماننا هذا عادت الأصنام أشد وانكى، فالأولى كانت حجارة لا تتكلم ولا تتحرك ولا تنطق. أما اليوم، فنحن أمام أصنام هي التي تدير وتدبر مقاليد الأمة، وتحرير بلاد المسلمين من هذه الأصنام وتحطيمها هو الواجب الأوجب الذي ينبغي أن تشمر له السواعد وتتظافر فيه الجهود
كذلك كان جمال خاشقجي مترفقاً ليناً في دعوته الإصلاحية، كانت دعوته مثل الماء في انسيابها لا مثل النار في فورانها، لذلك فإن قتله يكشف مدى وحشية الفاعل ويحرمه من أي قدرة على تبرير الجريمة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا تحدثت من خلاله عن الاختلاف بين الحقيقة والخيال فيما يتعلق بممارسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان..
كما أن الطاجيك تمكنوا من إيقاف الحرب الأهلية في عام 1997، وذلك بإبرام معاهدة السلام، فإنهم سيتمكنون الآن من رفع سقف الحرية والديمقراطية في بلادهم. وهذا من الأمور التي تظن المعارضة والبعض في دوشنبه أنها من الممكن تصديقها
أن يكون هذا مصير الرجل الواقعيّ الهادئ المحافظ، المقرّب في بعض الوقت من نظام بلده، فليس لهذا من معنى سوى أن الواقعية المطلوبة قد تكون في عكس هذه الواقعية المتوهمة، وأن الخلود لكرامة الإنسان، لا لمصالحه الفانية!
سيظن بعض أبنائنا الشباب بعد جريمة اغتيال خاشقجي أن مقاومة تلك الأنظمة لا يمكن أن تنجح إلا بالعنف، والحقيقة أن مقاومة إرهاب أنظمة الغلمان التي تغتال الاعتدال تكون بمزيد من الاعتدال، فالظلام لا يقتله الظلام، بل يقتله النور... ولا شيء غير النور!
يتكرّر اصطلاح "الاستقرار في مصر" في أحاديث المسؤولين الأوروبيين عند التواصل معهم فيما يخص الانتهاكات المزرية لحقوق الإنسان في مصر، وأن هذا الاستقرار لازم لمصر وللمنطقة، وأحد مبررات التغاضي عن كل أشكال الجرائم المصنفة ضد الإنسانية التي يرتكبها السيسي وكيانه لمواجهة المعارضين والمؤيدين على السواء
كما يجب أن يكون معلوما أن النظام السياسي الذي لا يقوم إلا على القوة الأمنية والقبضة الحديدية؛ هو نظام هش بحسابات التاريخ والسياسة وموازين الدول، وذلك لأن الإحاطة الأمنية بالظواهر الإنسانية مهما توفرت لها كل الأدوات لن تستطيع أن تحصي التغيرات والمستجدات التي تطرأ على الشخصية الإنسانية
طالب وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، بمراقبة الطلاب خلال العام الدراسي الجديد الذي بدأ أمس الأحد لضمان عدم ممارسة أي أنشطة سياسية داخل الجامعات وعدم السماح بأي تجمعات داخل الحرم الجامعي.