حملات عربية تجمع عشرات ملايين الدولارات لإغاثة منكوبي سوريا وتركيا

تواصلت حملات التبرع وجمع المساعدات الإغاثية لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا، في العالم العربي، وتجاوزت قيمة التبرعات عشرات ملايين الدولارات.

منصة سعودية
وفي السعودية، شارك أكثر من نصف مليون شخص حتى الآن، في حملة التبرعات الشعبية، لإغاثة سوريا وتركيا، وتجاوزت قيمة التبرعات 51.2 مليون دولار.

جاء ذلك وفقا لمنصة "ساهم" السعودية المسؤولة عن "الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا"، التي أطلقها الأربعاء، مركز الملك سلمان للإغاثة، على مدار يومين من إطلاقها.

وكان الملك سلمان وجه المركز بتسيير جسر جوي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم"، لدعم تركيا وسوريا بمواجهة الزلزال الذي ضربهما.

وفق بيانات المنصة شارك في حملة التبرعات، 569 ألفا و921 شخصا.

شاحنات أردنية
من جانبه أعلن الأردن، بدء إرسال قوافل برية إلى سوريا وتركيا، للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب البلدين.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأردنية، أنه "بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، وصلت فجر اليوم أول قافلة مساعدات برية مكونة من 7 شاحنات محملة بمواد غذائية وإغاثية ومستلزمات طبية إلى سوريا".


وأوضح البيان أن التسليم جرى من خلال "نظام النقل التبادلي، حيث تم تسليمها للجانب السوري، عبر تحميلها على شاحنات تابعة للهلال الأحمر السوري في مركز الحدود الأردنية السورية (جابر- نصيب) لإيصالها للمناطق المتضررة في سوريا".

وأضافت الخارجية الأردنية، أنه "تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تستمر المملكة بمساعدة أسر الضحايا والمصابين جراء الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا الشقيقتين".

والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، عن تسيير قوافل برية محملة بأدوية ومستلزمات طبية وعلاجية إلى سوريا وتركيا؛ "للمساعدة والمساهمة في التخفيف من وطأة هذه الكارثة الإنسانية قدر المستطاع".

طائرات إماراتية
إلى ذلك دعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، إلى المسارعة في تقديم الإغاثة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتقديم كل ما يمكن تقديمه من مساعدات مالية أو عينية عبر القنوات الرسمية"، بحسب المصدر ذاته.

وحتى مساء الخميس، أعلنت الإمارات تسيير 22 طائرة إغاثية تحمل 640 طنّا من المساعدات منها 7 طائرات لسوريا و15 إلى تركيا، على متنها فرق بحث وإنقاذ ومستشفى ميداني متنقل بكامل تجهيزاته.

ودعا الهلال الأحمر الإماراتي، للانضمام إلى حملة "جسور الخير" لدعم المتضررين من الزلزال.

فيما أعلنت شركة "الأنصاري" للصرافة في الإمارات عن تبرعها بنحو مليون دولار، دعما لجهود الإغاثة.

30 مليون دولار من الكويت
من جانبها أعلنت الحكومة الكويتية، عن التبرع بـ 30 مليون دولار، لدعم جهود الإغاثة في تركيا وسوريا، مناصفة بين البلدين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية.

وعقدت وزارة الشؤون الاجتماعية بالكويت، الخميس، اجتماعا مع ممثلي الجمعيات الخيرية لتنسيق عملية إغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا.


وباشرت مؤسسة نماء الخيرية الكويتية، الخميس، توزيع مساعدات إغاثية على متضرري الزلزال بالبلدين، ضمن حملة معنية بذلك، تمكنت من توزيع 8 آلاف وجبة غذائية وأكثر من 3 آلاف بطانية، وفق المصدر ذاته.
حملة فلسطينية

وأعلن وزير الأوقاف الفلسطيني حاتم البكري، عن بدء حملة تبرعات في محافظات الضفة الغربية كافة، وعبر حسابات بنكية لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا. 

وأشار البكري، إلى أن الحملة بدأت بتبرع وزارة الأوقاف بـ 1000ألف دولار، داعيا الفلسطينيين إلى المساهمة الكبيرة لإغاثة المنكوبين.

وكانت فلسطين، قد أرسلت فريقي دعم ومساعدة، الخميس، إلى تركيا وسوريا لمساعدة المتضررين من الزلزال.

إغاثة سودانية

وأعلن الجيش السوداني، الجمعة، إرسال طائرة مساعدات إنسانية إلى تركيا لإغاثة المتضررين من الزلزال.

وقال بيان صادر عن الجيش؛ إن طائرة أقلعت من قاعدة الخرطوم الجوية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، تشمل حزمة مساعدات إنسانية لتركيا.

وأضاف البيان، أن الشحنة تحتوي على مواد إيواء ودعم طبي.

وذكر أن الطائرة أقلت كذلك فرقا من قوات الدفاع مدني تتبع للشرطة السودانية، مجهزة بمعدات بحث وإنقاذ ومساعدات.