هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الأسباب الفلسفية الكامنة وراء هذا الأداء الضعيف والباهت، الذي شجع الحضور على إبداء العديد من التعليقات والأسئلة، التي جاءت كلها في سياق المراجعات النقدية والتقويمية للإعداد والتأهيل والأداء السياسي للحالة الإسلامية في مصر
موضوع نهاية إسرائيل متجذر في الوجدان الصهيوني، وحتى قبل إنشاء الدولة أدرك كثير من الصهاينة أن المشروع الصهيوني مشروع مستحيل البقاء والاستمرارية..
اليوم ومع سباق التطبيع الخليجي ستكون هناك فواتير أخرى، ليس من الواضح من سيدفعها وكيف. فلم تحصل دول مثل الإمارات والبحرين على أي شيء يذكر مقابل التطبيع الرسمي والشعبي، ولو حتى على مستوى الوعود..
تركيز الثروة والسلطة في تونس بأيدي عدد قليل من أصحاب الريع وعائلات الامتياز ليس انحرافا عن عقيدة الدولة، ولكنه نتيجة منطقية ومنتظمة. فالسلطة السياسية في اقتصاد يهيمن عليه الريع لا تسمح بتغيير موازين القوى لمصلحة المصعد الاجتماعي وقيم مجتمع العمل والإنتاج..
حالة من الطوارئ القصوى فرضها النظام تشي بخوفه من أي حراك مهما كان صغيرا، فهو يوقن تماما بأن معظم النار من مستصغر الشرر، فقد بدأت ثورة يناير ببضعة آلاف ما لبثت أن أصبحت ملايين في عموم مصر..
السجناء في مصر، يتعرضون لجرائم وانتهاكات متعددة أشدها التعذيب والإهمال طبي، فضلا عن باقي الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل محبسهم؛ من منع لدخول الأدوية اللازمة والغذاء والماء الصحيين، والتعنت في المنع من الزيارة، والتأديب والحبس الاحتياطي، والمُعاملة اللاإنسانية
الإمارات لن تستفيد مما فعلت سوى صفعة في نهاية الأمر، عندما تهتز الأرض من تحت أرجل زعامتها فيرجعون بخفى حنين
إن ما جرى في البيت الأبيض يوم ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠ دعم صريح لترامب في انتخابات الرئاسة، ودعمٌ لنتنياهو في محاولاته التخلص من المحاكمة على قضايا رشوة وفساد وخيانة الأمانة.. وما جرى وصمة عار على من وقّع معاهدة وبيان تآمر على الشعب الفلسطيني..
بعدما أخفق الرئيس الأمريكي في مجلس الأمن خلال الشهر الماضي في تمديد الحظر التسليحي على إيران، علم أن المانع الأساسي هو ذلك العدو اللدود، أي الاتفاق النووي، التراث الأهم لسلفه باراك أوباما، فقرر أخيرا في توقيت حساس له دلالات جمة في عدة سياقات، تدمير الاتفاق النووي للأبد..
السعودية دولة ذات تأثير كبير في المنطقة، ويجب ألا تساوم على عقيدتها الوطنية والعربية.
على الجانب الآخر كانت النظرة مختلفة تماما، فلم تصدر عن سذاجة أو رعونة أو حنق، بل عن تحليل سياسي قائم على المعطيات لا على "العطايا".
المضطهدون العراقيّون هم أنصار الديمقراطيّة، وهم الحالمون بغد مليء بالعدل والمساوة بين المواطنين، فهل سيرونه، أم ستبقى طموحاتهم مجرّد أحلام ورديّة بعيدة المنال؟
لقد استطاع حافظ الأسد وأجهزته الأمنيّة إقناع الدّكتور البوطي يأنّ المشكلة الحقيقيّة ليست عندهم في ما يتعلّق بعودة العلماء المبعدين أو إخراج المسجونين منهم، بل هي عندهم، وقد استجاب حافظ الأسد للدّكتور البوطي في بعض هذه الوساطات ممّا عزّز عنده هذه القناعة
هناك طريقتان لإنتاج المعرفة: إنتاجها داخل حدود تقليد معرفي مُترسِّخ، أو إنتاجها خارج التقاليد المعروفة تأسيسا لتقليد جديد
ما الذي تغير في تونس بعد الثورة بحيث يمكن التأسيس عليه في بناء موقف "ممانع" حقيقي لمسار التطبيع؟
لن يبزغ فجر الشرق الأوسط ما دام بين ظهرانيه شعوب معذّبة، شعوب يتم انتزاعها من أوطانها، أو يتم سحب أوطانها من تحت أقدامها