جاسم الشمري يكتب: لا أحد يمكنه تحديد السيناريوهات المتوقّعة للمناوشات بين القوّات الدولية والحشد، ولكنّ المؤكّد أنّ واشنطن هي الأقدر على فرض إرادتها في العراق من الكيانات السياسية والأمنية العراقية الرسمية
جاسم الشمري يكتب: رغم أنّ إيران تَبرّأت من علاقتها بهجمات "المقاومة"، وأنّ الفصائل "تحظى بقرار مستقلّ"، إلا أنّ بيانات وتصريحات زعماء تلك الفصائل تؤكّد الولاء الواضح والعلني لطهران!
جاسم الشمري يكتب: بد مرور شهر تقريبا على بداية المواجهات الفلسطينية "الإسرائيلية"، هل ستأخذ تلّ أبيب بنصيحة واشنطن وتتريث أو تتجاهل العملية البرّيّة، أم أنّها ستُقْدِم على خوض التجربة الأمريكيّة بالفلوجة الثانية بهجومها البرّيّ على غزّة؟
جاسم الشمري يكتب: رغم بشاعة الجرائم الصهيونيّة، لا ينبغي تجاهل الدور الهزيل الذي وقفته "الجامعة العربيّة" خلال غالبيّة أزمات فلسطين والعراق وغيرهما، ومن المؤسف أن تُنفَق ملايين الدولارات على "جامعة" لا تُحرّك ساكنا ولا تُسكن مُتحرّكا! إنّ ازدواجيّة المعايير الغربيّة في التعامل مع الصهاينة لن تُغيّر الحقائق التاريخيّة، وإنّ الغرب، مهما دعموا "إسرائيل"، فإنّهم سيُرغمون على قبول سياسة الأمر الواقع، وهي أنّ القدس للفلسطينيّين.
جاسم الشمري يكتب: مَن يريد بناء العراق عليه تخليصه من القوى الشرّيرة الظاهرة والخفيّة، وأن يعمل لترميم الخراب، ونشر العدالة، وإلا فإنّ الأمور سائرة لمطبّات جديدة مهلكة للجميع
جاسم الشمري يكتب: قضيّة تغيير النظام العراقيّ، فهذه على الأقلّ في المرحلة القريبة المنظورة، مُستبعدة؛ كون واشنطن لا تريد فتح جبهات أخرى، وكونها حقّقت ما تصبو إليه من احتلالها للعراق وخضوعه شبه التامّ لإرادتها؛ فلهذا لا يوجد مبرّر منطقيّ وعسكريّ وسياسيّ، يدفع واشنطن للتفكير بقلب الطاولة العراقيّة في المرحلة المنظورة.
يحتفل العالم سنويا باليوم العالمي للشباب في 12 من آب/ أغسطس، والاحتفال بالشباب ليس حدثا عبثيا، ولا مُجرّد مناسبة عابرة كونهم الأساس المتين والحصن الحصين لأوطاننا.
جاسم الشمري يكتب: العمل الدبلوماسيّ الرصين يفرض على بريطانيا وغيرها أن تحترم مشاعر العراقيّين المكلومين والمجروحين، وألا تتجاهل تضحياتهم بفعّاليات تزيد التنافر وتغذّي الكراهية والأحقاد ولا تضمد جراحاتهم الثخينة
جاسم الشمري يكتب: نحن في العراق وجدنا أنفسنا في دوّامات مهلكة وقاسية ظاهرها الديمقراطيّة وباطنها الخوف والرعب والموت، وكانت النتيجة أنّنا هُجّرنا من بلادنا إلى المجهول، وإلى الضياع والمنافي المليئة بالذلّ والهوان وقهر الرجال وسحق النفوس والكرامة إلا ما رحم ربّيّ!
جاسم الشمري يكتب: خلال العقدين المنصرمين عانت العائلة العراقية عموما، والنساء والأطفال خصوصا، من تحدّيات مركّبة بدأت بالاحتلال، ثمّ الفوضى، والتهجير الداخليّ والخارجيّ، والقتل على الهويّة، والاعتقالات العشوائيّة وبالذات بوشاية المُخْبِر السرّيّ، والمادّة "أربعة إرهاب" وتداعياتها "السوداء"، وغير ذلك من الآفات السياسيّة والاقتصاديّة والمجتمعيّة والإنسانيّة
جاسم الشمري يكتب: والعيد بالنسبة لما يقرب من ثلاثة ملايين عراقيّ مهجّر خارج الوطن مناسبة مُتكرّرة تُجَدِّد الحنين إلى الديار والأحبّة؛ ومناسبة لإشعال مشاعر التعاطف والأمل، والمهجرون يعانون، ومنذ سنوات، من نيران هذه الأحاسيس التي لا يمكن أن تنطفئ إلا باللقاء والاتّصال
جاسم الشمري يكتب: لاحظنا أنّ الحالة العراقيّة منذ العام 2003 تعاني من إشكاليّات أمنيّة خطيرة، وأنّ القوى الشريرة، وغالبيّتها متّهمة بجرائم قتل وسلب وتهجير، تَسرح وتَمرح في أرجاء البلاد
جاسم الشمري يكتب: بالتزامن مع انطلاق الترتيبات الأوّليّة لانتخابات المجالس المحلّيّة العراقيّة نهاية العام الحالي، وبغض النظر عن الموقف من العمليّة السياسيّة، نريد أن نتحدّث عن أهمّ ركنين من أركان العمليّة الانتخابيّة، وهما الناخب (المُنْتَخِّب) والمرشّح (المُنْتَخَّب)، حيث نلاحظ أنّه، ومع كلّ موسم انتخابيّ، تتكرّر جدليّة مَن يَخْتار مَن؟
جاسم الشمري يكتب: هنالك في العراق اليوم انقسام مجتمعيّ حادّ بخصوص دور تلك المنظّمات، وذلك بعد عقدين من "التغيير"، ولكنّ المتّفق عليه أنّ غالبيّتها تعمل في الجانب السياسيّ ولا تعمل في الجوانب المجتمعيّة والخدميّة الداخلة ضمن مهامها الأصيلة! والكثير من العراقيّين يتساءلون حاليّا عما قدّمته تلك المنظّمات لهم، وأين دورها في تشخيص الحالات السلبيّة وتوعية الناس بحقوقهم الإنسانيّة والقانونيّة