سجلت الدراسات المعتمدة على طريقة السلوك التصويتي أن قضية فلسطين قد تراجعت على المستوى الدولي. وبصرف النظر عن النتيجة، فإن السلوك التصويتي يختلف عن المواقف السياسية للدول في بعض الأحيان
أسمي الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والمنظمة، وهو في الواقع اعتراف مطلق من جانب المنظمة بإسرائيل دون أي اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وإنما يقابله اعتراف إسرائيل بأن المنظمة وكيل قانوني عن الشعب الفلسطيني في المفاوضات
لو زالت إسرائيل فلن يضار أحد، فاليهود جاءوا من دول يعودون إليها وأولهم يهود العرب، فقد كان طرد اليهود المصريين خطأ جسيما من جانب رجال يوليو ومن حقهم التعويض أو العودة تماما كالفلسطينيين في القرار 194، فلو عاد اليهود من حيث أتوا لانتهت أسطورة إسرائيل..
الرئيس التونسي يخاطر بدفع البلاد إلى دوامة لا يعرف نهايتها إلا الله، فإذا دخل الجيش إلى السلطة في تونس لن يخرج منها، ويكون قيس سعيد قد طبق المثل المصري: عليّ وعلى أعدائي، وحينها لن تفلح الثورة في تونس وسوف تلحق بأخواتها في الدول العربية
نجحت سياسة الاتحاد الأفريقي بعض الوقت، فضلا عن تراجع أسباب الانقلابات، خاصة وأن العالم كله لا يستسيغ هذه الانقلابات، ولكن الاتحاد لم يكن حاسما تجاه بعض الانقلابات
هل تتجه الأطراف إلى الحوار المثمر؟ وهل الحوار كفيل بتقريب الأطراف ونزع فتيل الصراع؟ وكيف تجنب تونس انفجار المشهد في هذه الظروف الصحية والاقتصادية والاجتماعية الهشة والحرجة؟ وهل تحتاج تونس إلى وساطة خارجية؟ وكيف تحيد تأثيرات الإقليم عليها؟
تمسك إثيوبيا بأن إعلان المبادئ تضمن موافقة مصرية سودانية على إطلاق يد إثيوبيا في السد فغير صحيح، والصحيح هو أن مصر والسودان اعترفتا بحق إثيوبيا في بناء السد من أجل التنمية؛ بشرط احترام إثيوبيا التزاماتها في القانون الدولي للمياه. فتمسكت إثيوبيا بجزء يهمها في الإعلان وتجاهلت التزاماتها
أدت حملة سيف القدس إلى ظهور واقع جديد لا تريد أن تعترف به إسرائيل، وتتعامل مع فلسطين بعقلية ما قبل المعركة، وهي طريقة إسرائيل المألوفة في الصمود أمام المتغيرات والإصرار على الوضع السابق عليها، وتطويع هذه المتغيرات وإعادة الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه قبل المتغيرات
الأحداث المتناقضة التي شهدها المصريون، وتغييب الحقائق وتغييب العقل، جعلت من المستحيل وضع دراسة علمية للشخصية المصرية المعاصرة على الأقل، ولذلك يجب أن نصوغ نموذجا متوازنا لعناصر الشخصية المصرية المطلوبة وأن نغفل الدراسات الموجهة السابقة التي كانت تريد إرضاء السلطة..
اكتشفت أن المعضلة الحقيقية هي في تكوين العقل العربي. وهذه هي نقطة البداية، وهي مسألة صعبة لكنها تستحق عناء المحاولة، خاصة وأن الحاكم لا يستقيم له ما يريد إلا باستلاب عقل المحكوم بكل الطرق، وأهمها رفع السفهاء إلى مصاف الامتياز، والزراية بالكفاءات
المعضلة الأساسية للمشروع الصهيوني فهي مصر، ولذلك تحرص واشنطن بشكل مستميت وبأي ثمن على ربط مصر بإسرائيل، وتكبيل مصر بكل القيود والدواعي حتى لا تفلت من هذا القيد الحديدي، فكانت النتيجة أن أضعفت مصر وقضت على دورها الإقليمي