دعا الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان إلى "مكافحة دولية مشتركة" ضد الإرهاب، بعد اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين، مساء الثلاثاء، في
مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، أسفر عن مقتل 32 شخصا على الأقل.
وقال أردوغان في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي: "آمل بشدة أن يكون
الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية في أنحاء العالم، ضد التنظيمات الإرهابية".
وأضاف الرئيس التركي أنه "في حال فشلت الدول، كما البشرية جمعاء، في توحيد القوى وشن معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية، فإن كل الاحتمالات التي نخشاها في أذهاننا ستصبح حقيقة، واحدة تلو الأخرى".
وكان أردوغان عقد اجتماعا طارئا ضم رئيسي الحكومة بن علي يلدريم، وهيئة الأركان خلوصي أكار، في المجمع الرئاسي بأنقرة، على خلفية تفجيرات مطار إسطنبول.
وذكرت مصادر في رئاسة الجمهورية، للأناضول، أن كلا من نائب رئيس الوزراء نعمان قورطولموش، ووزير الداخلية إفكان آلا، ووزير الدفاع فكري إيشق، انضموا إلى الاجتماع.
من جهة أخرى، علّقت الخطوط الجوية التركية كافة رحلاتها بمطار أتاتورك في إسطنبول حتى الساعة الثامنة من صباح الأربعاء.
وأشار المستشار الإعلامي للخطوط التركية، يحيى أستن، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن تعليق الرحلات يأتي على خلفية ما وصفها بـ"الواقعة الأليمة"، في إشارة إلى الاعتداء الإرهابي الذي شهده مطار أتاتورك، داعيا كافة المسافرين لمتابعة موقع الشركة على الإنترنت، للاطلاع على آخر التطورات المتعلقة برحلاتها.