استدعت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، جون باس، وسفير
روسيا، أندريه كارلوف، وأبلغتهما أن أنقرة تمانع نقل أي أسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إن وزير الخارجية التركي، فريدون سنيرلي أوغلو، التقى مع السفير الأمريكي، بيمنا التقى دبلوماسيون أتراك بالسفير الروسي.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة أبلغت الطرفين موقف
تركيا الواضح من حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" الكردي في سوريا، وحذرتهما من أن نقل أسلحة للحزب يعتبر أمرا غير مقبول من قبل السلطات التركية.
وفي السياق ذاته أفاد رئيس الوزراء داود أوغلو، أن الاتحاد الديمقراطي، أساء الفرصة التي أتيحت له في أحداث عين العرب "كوباني"، مشددا أنه "لا يمكن للاتحاد الديمقراطي كسب المشروعية، لمجرد قتاله تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأوضح أوغلو، أن احتمال لعب منظمتي "داعش" و"
بي كا كا" دورا فاعلا في التفجير المزدوج بأنقرة، يبدو قويا، مع التقدم في التحقيق، لاسيما في ظل النتائج التي تم التوصل إليها انطلاقا من حسابات الـ"تويتر"، وعناوين "آي بي" الخاصة بالحواسيب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أوغلو مع نظيره البلغاري، بويكو بوريسوف، الذي يزور تركيا للمشاركة في اجتماع القمة الثامنة لمنتدى الهجرة العالمية والتنمية، في إسطنبول.
وقال أوغلو:"لا يمكن أن نسمح بنقل الإرهاب والفوضى في سوريا والعراق، إلى تركيا، وإدخال السلاح المتراكم هناك إلى إليها بأي شكل من الأشكال، لذلك فموقفنا واضح، وجرى إبلاغ الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا الاتحادية، بموقفنا، فلا يمكن لتركيا أن تقبل بالتعاون مع منظمات إرهابية أعلنت الحرب على تركيا".