حقوق وحريات

مجازر الاحتلال تحصد مزيدا من الأرواح في غزة.. جهود لاستئناف انتشال جثامين الشهداء

رغم الصعوبات وقلة الإمكانات فقد بدأت فرق حكومية في قطاع غزة بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض منازل قصفها جيش الاحتلال خلال حربه الوحشية المستمرة- الأناضول
واصلت آلة الحرب الإسرائيلية حصد المزيد من الأرواح في قطاع غزة، بفعل مجازر جديدة وعمليات قصف وحشية ارتكبت في شتى المدن والمناطق.

وأوردت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير الاثنين، أن 34 شهيداً ارتقوا وأصيب 68 آخرون، في ثلاث مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفا و488 شهيداً و77 ألفا و643 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



البدء بانتشال الجثامين من تحت الأنقاض
ورغم الصعوبات وقلة الإمكانات، فقد بدأت فرق حكومية في قطاع غزة بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض منازل قصفها جيش الاحتلال خلال حربه الوحشية المستمرة.

وقال مدير جهاز الدفاع المدني في شمال القطاع، أحمد الكحلوت، إن لجنة مكونة من جهازه ووزارتي الصحة والأوقاف "بدأت بالعمل بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين على استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة في شمال غزة".

وأضاف الكحلوت لوكالة الأناضول: "سيتم انتشال الجثامين وفحصها والتعرف عليها وتوثيقها قبل دفنها بالمقابر المخصصة لها في شمال القطاع".

وتابع: "نستأنف عملنا بعد توقف لمدة 100 يوم في إطار استكمال مهمتنا المقدسة".

وأشار إلى أن الدفاع المدني والمتطوعين لا يملكون أي معدات مناسبة لهذه المهمة ويعتمدون على أيديهم وبعض المطارق فقط "بعد تدمير جيش الاحتلال للحفارات والجرافات والآليات التي كان يمتلكها الجهاز".

وأوضح أن الفريق بدأ باستخراج جثامين الشهداء من منزل كان يتكون من 5 طوابق يعود لعائلة عبيد في منطقة الفالوجا ببلدة جباليا شمال قطاع غزة.

ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن أعداد المفقودين سواء تحت أنقاض المنازل المدمرة أو في مناطق أخرى بقطاع غزة جراء الحرب المتواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يزيد على الـ7 آلاف مفقود.