سياسة دولية

اعتقالات وتحذير بعد تظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام منزل زعيم حزب العمال البريطاني (شاهد)

لطالما أثارت تصريحات ستارمر الجدل منذ بداية الحرب على غزة - جيتي
أدان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، المتظاهرين المؤيدين لفلسطين الذين نظموا مظاهرة خارج منزل رئيس حزب العمال البريطاني، كير ستارمر.

ودعا المتظاهرون زعيم حزب العمال إلى دعم حظر الأسلحة على إسرائيل. وقام متظاهرون بتعليق لافتة خارج منزل ستارمر كتب عليها "ستارمر أوقفوا القتل" محاطة بطبعات يد حمراء، ووضعوا صفوفًا من أحذية الأطفال عند باب منزله الأمامي.



وقالت شرطة العاصمة إن ثلاثة أشخاص اعتقلوا الثلاثاء الماضي بموجب قانون يسمح بذلك بحجة "وقف مضايقة أي شخص في مقر إقامته".



وقال سوناك، إنه لن يتم التسامح مع مثل هذه الحوادث.

وفي منشور على موقع إكس، قال رئيس الوزراء: "لا يهمني ما هي سياساتك، لا ينبغي مضايقة أي نائب في منزله.. لا يمكننا ولن نتسامح مع هذا".

وقال جيمس كليفرلي، وزير الداخلية، على قناة المنصة ذاتها: "هذا غير مقبول. ولا يوجد أي مبرر لمضايقة وترهيب السياسيين وعائلاتهم في منازلهم".

وتتعرض الحكومة لضغوط لنشر المشورة القانونية التي تلقتها بشأن ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة. ودعا العديد من أعضاء البرلمان المحافظين الوزراء إلى التوقف عن تسليح إسرائيل بعد مقتل ثلاثة عمال إغاثة بريطانيين في غارات جوية إسرائيلية في غزة.



على جانب آخر، اعتقلت الشرطة البريطانية خمسة أشخاص مناهضين لبيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، بعدما اقتحموا مبنى وزارة الدفاع، وقاموا برش الطلاء الأحمر على الجدران.

وقالت الشرطة البريطانية إن المعتقلين وجهت لهم تهم "الاشتباه في تسببهم بأضرار إجرامية". 

والثلاثاء، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن بلاده لن توقف مبيعات الأسلحة من شركات بريطانية لـ"إسرائيل" بعد مراجعة أحدث تقييم للمشورة القانونية التي قدمتها الحكومة.