سياسة دولية

مقتل ضابطين أحدهما قائد سرية وإصابة 26 آخرين خلال يوم في غزة

المقاومة الفلسطينية كبدت الاحتلال خسائر فادحة خلال معارك حي الزيتون وخانيونس- جيتي
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابطين وإصابة سبعة جنود في معارك حي الزيتون وخانيونس الليلة الماضية، فيما بلغ عدد المصابين خلال 24 ساعة إلى 26 جريحا. 

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن الضابطين القتيلين هما قائد سرية بكتيبة تابعة للواء غفعاتي وقائد فصيل في نفس الكتيبة.

وأكد أن المصابين السبعة هم بحالة خطرة، وينتسبون للواء غفعاتي.

وبمقتل الضابطين، يفقد لواء جفعاتي خلال 3 أيام ثلاثة من قادة سراياه، بعد مقتل الرائد إيال شومينوف، في معركة شمال قطاع غزة.

إلى ذلك، كشفت معطيات جيش الاحتلال، الأربعاء، عن إصابة 26 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية. 


وفي وقت سابق، أعلن مستشفى سوروكا "الإسرائيلي" في بئر السبع، "استقبال 36 جنديا مصابا 13 منهم بحالة خطرة خلال 24 نتيجة المعارك في غزة، فيما استقبل أمس 11 مصابا، 6 منهم بحالة خطرة".

وقال المستشفى, "إنه استقبل 2790 عسكريا مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وأمس الثلاثاء، قالت القناة السابعة العبرية، إن قائد سرية برتبة رائد، في لواء جفعاتي، قتل على يد المقاومة في معارك قطاع غزة. 

وأشارت إلى أن الضابط القتيل يدعى يفتاح شاحار، وهو القتيل الرابع من المجلس الإقليمي الاستيطاني الأوسط الذي يسقط منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة.


ولفتت إلى أنه كان سابقا ضابطا قتاليا، في وحدة شيلداغ "نخبة سلاح الجو"، وقائد فرقة وقائد سرية تدريب.

وأشارت القناة إلى أن مدرسة دينية، يرأسها الحاخام يؤئيل مانوفيتش، أعلنت عن إصابة 7 من طلابها الذين يخدمون في جيش الاحتلال، خلال معارك غزة، وقالت إن حالة اثنين منهم خطيرة.

وفي السياق ذاته، قالت كتائب القسام، في سلسلة بيانات، إنها تخوض معارك ضارية الثلاثاء، مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون شمال قطاع غزة. 

وأوضحت الكتائب أنها استهدفت جرافة مدرعة من طراز دي 9، بقذيفة الياسين 105، واشتعال النيران فيها، شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

كما أفادت بتدميرها دبابة ميركافا، بقذيفة الياسين 105، في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون، إضافة إلى قصف تجمع لقوات الاحتلال المتوغلة في محيط المنطقة ذاتها بقذائف الهاون.

ولفتت إلى أن مقاتلي القسام رصدوا نقل طائرتين، من طراز بلاك هوك ويسعور، القتلى والمصابين، من جانب الاحتلال، إثر المعارك الضارية في حي الزيتون.

وأعلنت الكتائب استهداف دبابة للاحتلال، بقذيفة الياسين 105، في منطقة البلد بخانيونس، جنوب قطاع غزة.

من جهتها، قالت سرايا القدس، إنها فجرت آلية عسكرية بعبوة برميلية، في محيط مفترق دولة، إضافة إلى تدمير آلية عسكرية أخرى بعبوة ثاقب، في شارع السكة بحي الزيتون في مدينة غزة.

وفي عملية أخرى، قالت السرايا إنها نفذت عملية "هندسية معقدة، أوقعت فيها قوة للاحتلال داخل كمين نصب في مبنى مفخخ، باستخدام صاروخ مقاتلة إف 16، لم ينفجر، من مخلفات القصف"، مشيرة إلى تفعيله وتفجيره بقوة الاحتلال، في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون.


وفي خانيونس، قالت إن مقاتليها قصفوا تجمعات الجنود بقذائف الهاون، في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، فضلا عن خوض اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، مع الجنود في منطقة المشروع غرب خانيونس.

3007 جريحا منذ 7 أكتوبر 

وارتفع عدد جنود وضباط الاحتلال الجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 3007 بعد أن كان 2981 الثلاثاء. 

وفي التفاصيل فإن إصابة 468 منهم  خطيرة، و793 أصيبوا بجروح متوسطة، و1746 بجروح طفيفة، بحسب الأناضول.

بشأن كيفية الإصابة، فإنه من بين الجرحى 1429 أُصيبوا في العدوان البري بغزة، منذ 27 أكتوبر الماضي. 

وذكر المصدر أنه ما يزال 324 ضابطا وجنديا يتلقون العلاج في مستشفيات، وهم 38 بحالة خطيرة، و207 متوسطة، و79 طفيفة.

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 583 قتيلا، بينهم 243 منذ العدوان البري في الـ27 من الشهر ذاته.