سياسة دولية

الاتحاد الأوروبي يدين إعدام "أكبري" وسجين أمريكي بطهران يناشد بايدن

الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات إعدام المواطن الإيراني البريطاني علي أكبري- الأناضول
أصدر الاتحاد الأوروبي بيان إدانة بشأن إعدام علي رضا أكبري من قبل السلطات الإيرانية، مؤكدا معارضته الشديدة لتطبيق عقوبة الإعدام في أي ظرف من الظروف.

وأعلن القضاء الإيراني، السبت، عن إعدام علي رضا أكبري الذي يحمل الجنسية البريطانية، بعد إدانته بتهمة التجسس، رغم المطالبات الدولية، والبريطانية خصوصا بعدم تنفيذ الحكم.

وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي، يدين بأشد العبارات إعدام المواطن الإيراني البريطاني علي رضا أكبري في إيران.

وأضاف البيان: "يقدم الاتحاد الأوروبي تعازيه لأسرة السيد أكبري ويعرب عن تضامنه الكامل مع المملكة المتحدة".

وتابع: "يعد إعدام مواطن أوروبي سابقة مروعة سيتبعها الاتحاد الأوروبي عن كثب".

وأكد أن عقوبة الإعدام تنتهك الحق غير القابل للتصرف في الحياة المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي عقوبة قاسية ولاإنسانية ومهينة.

ودعا الاتحاد الأوروبي، إيران إلى الامتناع عن أي عمليات إعدام في المستقبل وإلى اتباع سياسة متسقة تجاه إلغاء عقوبة الإعدام.

وكان أكبري خلال وجوده في السجن، قال في رسالة صوتية إنه عاد من الخارج إلى إيران، بناء على طلب دبلوماسي إيراني مشارك في المحادثات النووية مع القوى الدولية.

ولفت إلى أن السلطات الإيرانية عذبته على مدار 3500 ساعة بأساليب نفسية وبدنية وكسرت إرادته ودفعته إلى الجنون وأجبرته على الاعتراف بالقوة.

وتابع: "إيران تريد الانتقام من بريطانيا بإعدامي".

سجين أمريكي


وفي سياق آخر، ناشد أمريكي من أصل إيراني مسجون في طهران منذ سبع سنوات بتهم التجسس، الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادته إلى الوطن، مشيرا إلى أنه سيبدأ إضرابا عن الطعام لمدة سبعة أيام.

وجه سياماك نمازي النداء في الرسالة إلى بايدن بعد مرور سبع سنوات على اليوم الذي أطلقت فيه إيران سراح خمسة مواطنين أمريكيين آخرين في عملية تبادل للسجناء أقيمت بالتزامن مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

وقال نمازي البالغ من العمر 51 عاما في الرسالة الموجهة لبايدن والتي نشرها المحامي جاريد غينسر: "عندما تركتني إدارة أوباما في خطر... وأطلقت سراح المواطنين الأمريكيين الآخرين المحتجزين كرهائن في إيران في 16 كانون الثاني/ يناير 2016، وعدت الحكومة الأمريكية عائلتي بإعادتي بأمان إلى الوطن في غضون أسابيع".

وأضاف: "والآن وبعد سبع سنوات (تولى خلالها رئيسان آخران السلطة في الولايات المتحدة).. ما زلت محتجزا في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران".

وطلب نمازي من بايدن أن يقضي دقيقة واحدة في اليوم على مدى الأيام السبعة المقبلة في التفكير في معاناة المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران، ومن بينهم خبير البيئة مراد طهباز (67 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية ورجل الأعمال عماد شرقي (58 عاما)".

وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الحكومة ملتزمة بتأمين حرية نمازي.