سياسة عربية

انتقادات لمهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية بسبب "ترويج المثلية"

شارك في المهرجان فنانون عرب وأجانب - جيتي
طالت انتقادات فعاليات "سوق البحر الأحمر" ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي أقيم مؤخرا في السعودية، بعد عروض وصفت بأنها ترويج للإباحية، والمثلية الجنسية، لأول مرة في بلد طالما كان محافظا.

وانتقد مغردون غياب الرقابة على الأفلام والمواد المشاركة والتي تتضمن مشاهد جنسية، وعلاقات مثلية.


وكان القائمون على المهرجان وعدوا بعدم إخضاع الأعمال المشاركة في المهرجان للرقابة، لكونه دوليا.

ونقل موقع "ديدلاين" السينمائي المتخصص عن الرئيس التنفيذي للمهرجان، محمد التركي، قوله: "نعتمد سياسة (صفر رقابة) على الأعمال المشاركة (...) لا يمكنك إقامة مهرجان دولي إذا كنت ستخضع الأعمال للرقابة".

ومن بين الأعمال المشاركة التي أثارت الجدل "القفطان الأزرق" الذي يحكي قصة رجلين مثليين.




واختتمت فعاليات "سوق البحر الأحمر"، الأسبوع الماضي، بعد أن استطاع بحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس" "اجتذاب المهتمين بصناعة السينما، فقد كان مكتظاً بالشغوفين في صالات العرض، وقاعات الاجتماعات، وأماكن العروض، والجلسات الحوارية".

وقالت مستشارة الفعالية، ميريام عرب: "أسعدنا في منافسات السوق لهذا العام اكتشاف المشاريع الجديدة من قبل صانعي الأفلام والمنتجين الأفارقة والعرب بما في ذلك المغتربون، ويظهر جلياً في النسخة الثانية من سوق البحر الأحمر هذا العام، تحقيقنا الهدف من ورائه من خلال مواصلة التوسع عبر الآفاق وإنشاء جسور جديدة للسينما المستقلة".