توصل النظام السوري و"لجنة المصالحة في محافظة درعا (جنوبا) إلى اتفاق يقضي بتسليم الأسلحة الخفيفة، مقابل رفع الحصار المفروض على منطقة درعا البلد
ويقضي الاتفاق بتسليم الأسلحة الخفيفة المتبقية بيد معارضين سابقين إلى قوات النظام، على أن يرفع النظام الحصار المفروض منذ شهر، ووقف عملية عسكرية كان النظام يحشد لها.
وأفاد أيمن أبو نقطة، المتحدث باسم "تجمع أحرار حوران" وهو تجمع يضم ناشطين وصحفيين من درعا، بأنه وبموجب الاتفاق فإن قوات النظام سترفع الحصار عن منطقة "درعا البلد"، وتزيل الحواجز العسكرية على مداخلها ومخارجها، مقابل تسليم المعارضين السابقين للنظام جزءا من أسلحتهم الخفيفة.
كما نص الاتفاق على أن تنشئ قوات النظام ثلاث نقاط عسكرية في "درعا البلد"، وتسوية أوضاع عشرات الشبان الذين لم يقوموا بالتسوية بعد الاتفاق الذي رعته روسيا عام 2018، والذي خرج بموجبة آلاف المعارضين من المدينة إلى الشمال السوري، في حين أجرى من تبقى في المنطقة تسوية مع النظام.
وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة "درعا البلد"، التي يقطنها 40 ألف نسمة، بعد رفض المعارضين السابقين من أبناء المنطقة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا للاتفاق الذي تم بوساطة روسية عام 2018، والذي نص على تسليم المعارضة للسلاح الثقيل والمتوسط وإبقاء السلاح الخفيف بين أيديهم.
اقرأ أيضا: النظام السوري يصعّد ويطبق الحصار على "درعا البلد"
النظام السوري يصعّد ويطبق الحصار على "درعا البلد"
اغتيال أبرز رجال حزب الله اللبناني بريف درعا بسوريا