أعلنت السلطات السودانية الأحد، فرض حالة الطوارئ في ولاية "كسلا"، اعتبارا من اليوم ولمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وذلك بعد اشتباكات قبلية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين، بحسب بيان للشرطة.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية
الرسمية "سونا"، أن مجلس وزراء حكومة ولاية كسلا المكلف، أصدر أمر طوارئ
في الولاية، يسمح للسلطات المختصة بحظر دخول الأشخاص ووسائل النقل للمدة المحددة
في الإعلان، ودخول أي مبان أو تفتيشها أو تفتيش الأشخاص الذين يشتبه في حملهم لأي
سلاح ناري أو أبيض، ومصادرته وفق القانون.
اقرأ أيضا: تعزيزات أمنية لبورتسودان مع تواصل الاشتباكات القبلية
ويتضمن إعلان الطوارئ، الحجز على
الأموال والمحال والسلع والأشياء المخالفة لأي قانون، ويتيح للسلطات المختصة حظر
وتنظيم حركة الأشخاص أو نشاطهم أو حركة الأشياء أو وسائل النقل والاتصال، إلى جانب
اعتقال الذين يشتبه باشتراكهم في أي جريمة مخالفة للقانون، أو تهدد الأمن والسلم
الاجتماعي بالولاية.
وكانت اشتباكات قبلية وقعت الثلاثاء
الماضي بولاية كسلا، التي تشهد أزمة سياسية ذات طابع قبلي، بعد رفض قبيلة
"الهدنودة" تولي صالح عمار، المنتمي لقبيلة "البني عامر"
المنافسة لها، منصب الوالي، رغم أدائه اليمين الدستورية.
قتلى باشتباكات "قبلية" شرق السودان.. وإعلان للطوارئ