طالب محتجون في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، بوقف الاقتتال القبلي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى بمدينة بورتسودان شرق البلاد.
ورفع عشرات المحتجين الذين شاركوا في وقفة أمام مقر مجلس الوزراء، لافتات مكتوبا عليها "الدم السوداني واحد، وبورتسودان.. أرض سلاح، ولا نريد حلولا مؤقتة، وبورتسودان.. حلم العالم".
ونظمت الوقفة الاحتجاجية "لجان المقاومة"، التي تكونت في المدن والقرى السودانية، عقب اندلاع الاحتجاجات في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة التظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزل الرئيس عمر البشير في 11 نيسان/ أبريل من العام الماضي.
وأعلنت السلطات، فجر الخميس، مقتل 32 شخصا وإصابة 98 آخرين، فضلا عن إلقاء القبض على 72 متهما في الأحداث القبلية التي شهدتها مدينة بورتسودان منذ الأحد، بين قبيلتي "البني عامر"، و"النوبة".
والأربعاء، أعلن مجلس الوزراء إرسال 100 سيارة من قوات الدعم السريع (تابعة للجيش) إلى شرق البلاد، لاحتواء الاقتتال، كما أعلن رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، عن وصول تعزيزات أمنية للمنطقة.
ويعيش السودان منذ القدم صراعا قبليا، خاصة بين القبائل العربية والأفريقية، سرعان ما يتحول إلى صراع دموي بين الأطراف المتناحرة، بسبب انتشار السلاح في أيدي المواطنين.
قتلى باشتباكات "قبلية" شرق السودان.. وإعلان للطوارئ
نائب مصري يكشف سر زيارة عباس كامل المفاجئة للسودان
إغلاق جسور الخرطوم قبيل احتجاجات على تعديلات قانونية