سياسة تركية

تشاووش أوغلو عائدا من طرابلس: بحثنا تعاونا أكبر بهذه المجالات

تشاووش أوغلو: "لا بد من محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم التي ترفضها الإنسانية جمعاء، وتقديمهم للمحاكم"- الأناضول

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في طريق عودته إلى البلاد من زيارة على رأس وفد رفيع إلى طرابلس الليبية، إن الجانبين بحثا سبل توسيع التعاون ميدانيا وسياسيا واقتصاديا، ولا سيما في قطاع الطاقة بالمتوسط.

 

وأوضح تشاووش أوغلو لصحفيين، على متن طائرة العودة إلى أنقرة، إن الزيارة جاءت للتأكيد، وبشكل أقوى، على دعم بلاده لحكومة الوفاق.


وضم الوفد التركي كلا من وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق، ورئيس جهاز الاستخبارات هكان فيدان، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.

 

وأضاف وزير الخارجية التركي أن الجانبين بحثا ملفات أخرى ذات اهتمام مشترك بين البلدين كمسألة الهجرة.

وتابع: "هنالك مستحقات لشركات تركية كانت تعمل في ليبيا قبل الحرب، لم يتم الحصول عليها، كما أن هنالك استثمارات لم تستكمل، ومشروعات كانت الزيارة فرصة لتناولها، أي أننا تناولنا البعد الاقتصادي للعلاقات الثنائية بين البلدين".

وقال تشاووش أوغلو: "تناولنا كذلك سبل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في ليبيا، والتوصل لحل سياسي دائم، فضلا عن تقييمنا لجهودنا التي سنقوم بها تحت سقف الأمم المتحدة، ومنها الخطوات التي سنتخذها مع المجتمع الدولي".

 

اقرأ أيضا: أقطاي لعربي21: تفاهم محتمل مع مصر لن يمس "ثوابت" تركيا

 

وأضاف: "تعرفون أنه خلال الأيام الماضية، تم اكتشاف مقابر جماعية بمدينة ترهونة، ونحن ندعم المبادرات الليبية لإبلاغ محكمة الجنايات الدولية بهذا".


وتابع: "لا بد من محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم التي ترفضها الإنسانية جمعاء، وتقديمهم للمحاكم".

وشرعت الحكومة الليبية بإجراء تحقيقات بشأن "مقابر جماعية" تم العثور عليها في مدينة ترهونة عقب تحريرها الشهر الجاري من مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر. 

والتقى الوفد التركي في طرابلس بكل من رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، ووزير الخارجية طاهر السيالة، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة.