سياسة عربية

إخوان الجزائر يقبلون بالحوار مع السلطة الجديدة

عبد الرزاق مقري: شاركنا في الحراك منذ انطلاقه ومستعدون للمشاركة في الحوار اوطني (أنترنت)

أعلن رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية عبد الرزاق مقري، أن حركته تعترف بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد كما كانت تعترف بالرؤساء السابقين، وأنها معنية بنجاحه في مهتمه لمصلحة الجزائر والجزائريين.

وأكد مقّري في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، تابعته "عربي21"، أن حركته التي كانت جزءا أصيلا من الحراك الشعبي الذي انطلق في أواخر شباط (فبراير) الماضي، تجد نفسها اليوم بعد رحيل الباءات الأربعة على الانخراط في ذات المقاومة السياسية التي كانت عليها قبل انطلاق الحراك.

وقال: "واجبنا الوطني أن نعطي الفرصة كاملة لتحقيق النجاح ونتمنى له النجاح، ونعتقد أن نجاحه هو نجاح للجزائر والجزائريين".

وأضاف: "طالما أن موانع الحوار والمشاركة السياسية قد زالت وعلى رأسها رحيل الباءات الأربعة فإننا سنكون طرفا في الحوار من أجل الإصلاحات إذا تمت الدعوة إليه، وسنقدم أفكارنا واقتراحاتنا لأجل ذلك"، على حد تعبيره.

 



ونأت حركة مجتمع السلم، الأقرب لتوجهات مدرسة الإخوان المسلمين بالجزائر، بنفسها عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ترشيحا وانتخابا، ووجهت لها انتقادات لاذعة.

ولازالت الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بالجزائر، في 22 شباط (فبراير) الماضي، رفضًا لترشح عبد العزيز بوتفليقة (82 عامًا) لولاية رئاسية خامسة، مستمرة، وشعارها الآن المطالبة بالدولة المدنية، وهو الشعار الذي اعتبره الراحل قايد صالح في خطابات سابقة بأنه "شعار خبيث هدفه ضرب ثقة الشعب في جيشه، وليس له وجود إلا في مخيلة من أطلقوه".

 

إقرأ أيضا: تبون يدعو للحوار والمعارضة تمدّ يدها بشروط.. هل تنفرج الأزمة؟