حذر حزب سوداني، الأحد، من أن جهات معادية للثورة
(لم يسمها) تمتلك مخططات لإجهاض الفترة الانتقالية، عبر تعبئة الجماهير ضد
الحكومة، للتغطية على انقضاض عسكري عليها.
وبدأت بالسودان، في 21 آب/ أغسطس الماضي، فترة
انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من
المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
وقال حزب المؤتمر، أحد مكونات قوى التغيير، في
بيان: "نتابع تفاصيل مخططات جهات معادية عديدة للثورة وللخط الاستراتيجي
للانتقال السلمي الديمقراطي المتفق عليه".
وتزايدت خلال اليومين الماضيين دعوات نشطاء على
مواقع التواصل الاجتماعي لمظاهرة تتوجه، في 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى مقر
قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، لتصحيح مسارة الثورة.
وأضاف الحزب أن تلك الجهات تعمل على استثمار
العثرات في طريق الحكومة الانتقالية، وتحويلها إلى مواد لتعبئة الجماهير، للتغطية
على انقضاض عسكري عليها، تحت إدعاء الانحياز إلى الإرادة الشعبية.
كما اتهم تلك الجهات بالعمل على "خلق تمييز
متوهم بين قوى الحرية والتغيير والسلطة الانتقالية لتجريدها من حاضنتها السياسية
وإضعافها، لتسهيل الانقضاض عليها".
حزب البشير ينفي
من جهته نفى حزب المؤتمر الوطني، الحاكم سابقا في السودان، الأحد، صحة ما يتردد عن أنه طالب أعضاءه بالمشاركة في مليونية، يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، متهمًا جهات (لم يسمها) بالسعي إلى تشوية صورته.
وقال رئيس الحزب المكلف، وزير الخارجية السابق، إبراهيم غندور، في تسجيل صوتي عبر صفحته بـ"فيسبوك": "هناك غرفة عمليات تم تكوينها لتباشر عمل متواصل لتشويه صورتي وصورة الحزب لدى الرأي العام بفبركة الأخبار عن الحزب".
ودعا أعضاء الحزب إلى عدم الالتفات إلى أي خبر منشور باسم الحزب، إلا برسالة صوتيه منه شخصيًا.
اجتماعات تركية سودانية لبحث ملفات سياسية واقتصادية