قال رئيس هيئة العلاقات العامة في
مخيم الركبان، على الحدود السورية، أحمد درباس الخالدي، لـ"عربي21"، إن "70 في المئة من النازحين غادروا المخيم، بينما بقي 5500 شخص داخل المخيم".
وقال ناشطون سوريون في المخيم لـ"عربي21" إن "المتبقين في المخيم يرفضون العودة رغم الأوضاع السيئة وانقطاعات الإمدادات الاغاثية".
ويقع المخيم على بعد كيلو مترات قليلة من الحدود الأردنية الشمالية الشرقية؛ يقبع مخيم الركبان في المنطقة "منزوعة السلاح" بين الأردن وسوريا، ويضم حتى عام 2018 قرابة 80 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، وشح المساعدات، وقلة مياه الشرب النظيفة.
وأسس المخيم عام 2015، بعد أن حاولت أعداد غفيرة من اللاجئين العبور إلى الجانب الأردني، الذي أغلق الحدود أمامهم بداعي عدم المقدرة على استيعاب هذا العدد الكبير من الفارين من الحرب في
سوريا، وتوقفت في وجههم المساعدات لاحقا، على أثر "تفجير الركبان" الذي وقع في 21 حزيران/ يونيو 2016 وأدى إلى مقتل سبعة من عناصر حرس الحدود الأردني، بشاحنة مفخخة تبناها تنظيم الدولة.
اقرأ أيضا: الركبان.. خاصرة الأردن الرخوة