كشف تقرير حديث لشركة إرنست ويونغ حول قطاع
الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأن سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط شهد نمواً ثابتاً في معدلات الإشغال الفندقي خلال الربع الأول من عام 2018.
وباستثناء السعودية ولبنان، شهدت معدلات الإشغال الفندقي في جميع أنحاء المنطقة زيادة بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2017. وتعزى هذه الزيادة في المقام الأول إلى تنظيم العديد من مهرجانات التسوق، والظروف المناخية الجيدة بشكل عام في مختلف أنحاء المنطقة.
ووفقاً لصحيفة "الخليج"، حققت دبي خلال الربع الأول من عام 2018 أعلى معدلات الإشغال الفندقي، وأعلى متوسط لسعر الغرفة، وأعلى إيرادات للغرفة الواحدة متفوقة على جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبلغت معدلات الإشغال الفندقي في دبي 86.9%، بينما بلغ متوسط سعر الغرفة 293 دولاراً، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي في إيرادات الغرفة الواحدة إلى 255 دولاراً خلال الربع الأول من 2018.
وسجلت سوق الضيافة في الدولة ارتفاعاً طفيفاً في معدلات الإشغال الفندقي خلال الربع الأول من 2018 مقارنة مع الربع الأول من عام 2017، حيث ارتفعت في دبي بواقع 0.8 نقطة مئوية من 86.1% في الربع الأول من 2017 إلى 86.9% في الربع الأول من عام 2018.
ويمكن أن يعزى ذلك إلى الزوار الدوليين للدورة 23 من مهرجان دبي للتسوق وكذلك الطقس الجيد.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في متوسط سعر الغرفة بنسبة 1.2%، من 297 دولاراً في الربع الأول من 2017 إلى 293 دولاراً في الربع الأول من 2018، فقد سجلت دبي أعلى إيرادات للغرفة الواحدة المتاحة في المنطقة بواقع 255 دولاراً في الربع الأول من 2018، تمامًا مثل العام الماضي. وساهمت
الفنادق الشاطئية في تحسين مؤشرات الأداء لقطاع الضيافة، والتي سجلت ارتفاعاً في معدلات الإشغال الفندقي ومتوسط سعر الغرفة.