أعلن السودان، السبت، إجراءه اتصالات مع دول خليجية وعربية، لإعادة مواطنين سودانيين، متهمين بتهريب الذهب والعملة من البلاد.
وقال النائب العام عمر محمد أحمد، للمركز السوداني للخدمات الصحفية (مقرب من الحكومة)، إن اتصالات جرت مع السعودية والإمارات ودول خليجية وعربية أخرى (لم يسمّها) لاسترداد متهمين (لم يحدد عددهم) بتهريب الذهب والعملة.
وأوضح أن هذه الاتصالات "لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم".
وأضاف أحمد أن "هناك تعاونا كبيرا بينهم، وعدد من سلطات الاختصاص من الدول العربية لاسترداد المتهمين خلال الأيام القادمة".
وأشار إلى أن "البلاغات المتعلقة بتهريب الذهب والعملة حُوّلت إلى نيابة أمن الدولة".
وقال النائب العام أيضا إن "النيابة تقوم بإجراءات، ما قبل المحاكمة، فيما يتعلق بإعانة الدولة في تحريك هذه البلاغات".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الداخلية السوداني حامد منان، عن تحريك 37 بلاغا ضد تجار عملة ومتعاملين بالنقد الأجنبي خارج السودان، وحجز حساباتهم المصرفية.
ولا توجد أرقام رسمية حول حجم التهريب، لكن وزارة المعادن قالت في تقريرها الذي يغطي العام 2016 إنها صدّرت 28.9 طنا وهو رقم أقل من ثلث الإنتاج الكلي.
وبلغ إنتاج السودان من الذهب في العام 2017، نحو 105 أطنان.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن بنك السودان المركزي، احتكار شراء الذهب وتصديره، متراجعا بذلك عن قراره السابق بالسماح لشركات القطاع الخاص بتصدير المعدن الأصفر إلى خارج البلاد.
ومنذ انفصال جنوب السودان مستحوذا على 75 بالمائة من حقول النفط، أصبح الذهب المورد الرئيس للعملة الصعبة داخل البلاد.
انتشرت في السودان ظاهرة "التنقيب الأهلي" عن الذهب بمعدات تكاد تكون بدائية في 2010.
وارتفعت نسبة تهريبه إلى خارج الحدود، للاستفادة من فرق الأسعار، بدلا من بيعه للحكومة السودانية.
آل ثاني يكشف معلومات هامة سبقت أزمة الخليج وقرقاش يرد
وكالة إيرانية تتهم السعودية بالوقوف وراء "هاشتاغ" الاحتجاج
حرم الرئيس السوداني تشيد بحرم رئيس الإمارات