نشرت صحيفة "صن" البريطانية تقريرا، تتساءل فيه عن مصير الأرملة البيضاء
سالي جونز، التي تعد أشهر مطلوبة إرهابية بريطانية.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، عن مسؤول بريطاني، قوله للصحيفة إن جونز قتلت بطائرة دون طيار تابعة للتحالف الدولي ضد
تنظيم الدولة.
وتشير الصحيفة إلى أن جونز عرفت بالأرملة البيضاء، لافتة إلى أنه قيل إن جونز، التي ظلت المخابرات الدولية تلاحقها لمدة ثلاثة أعوام، قتلت على الحدود السورية العراقية.
ويلفت التقرير إلى أن جونز، وهي من مدينة كينت، هربت إلى
سوريا عام 2013، بعدما تزوجت الخبير في مجال الحاسوب
جنيد حسين، من بيرمنغهام، وابنها البالغ من العمر 11 عاما جوي "جوجو".
وتورد الصحيفة نقلا عن عن مصدر في الحكومة البريطانية، قوله إن "الطائرات الأمريكية رصدتها وهي تحاول الهروب من
الرقة، وبصراحة لا أسف عليها".
ويفيد التقرير بأن المسؤولين في المخابرات الأمريكية أخبروا نظراءهم بأن طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي "درون" قتلت جونز، البالغة من العمر 50 عاما، ولا يعرف إن كان ابنها برفقتها.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولي المخابرات الأمريكية، قولهم إنهم ليسوا متأكدين 100% من أنها قتلت في الغارة، حيث لم تتم محاولة الحصول على عينات من الحمض النووي.
وينوه التقرير إلى أن جونز لديها ابنان، أحدهما أخذته معها، أما الآخر ففضل البقاء في بريطانيا، مشيرا إلى أنها كانت تعيش وحيدة قبل أن تلتقي جنيد، الذي شجعها للسفر إلى سوريا والانضمام لتنظيم الدولة.
وتذكر الصحيفة أن جونز نشطت على وسائل التواصل الاجتماعي باسم حسين البريطاني، ويعتقد أنها أثرت على نساء كثيرات، وشجعتهن على السفر إلى دولة "الخلافة"، التي وصفت الحياة فيها، وأغرت الفتيات بالهجرة إليها.
وبحسب التقرير، فإن جنيد حسين قتل بالطريقة ذاتها عام 2015، وأصبحت تعرف بعدها بالأرملة البيضاء، وكانت تعيش في الرقة على ما يبدو، ومسؤولة عن قسم "المهاجرات" في التنظيم، وكانت تقود فريقا من النساء أطلق عليه كتيبة أنور العولقي، وهي الوحدة التي أسسها زوجها السابق، وتتكون بشكل رئيسي من الفتيات الأجنبيات.
وتختم "صن" تقريرها بالإشارة إلى أن ابنها جوجو ظهر في أكثر من شريط دعائي لتنظيم الدولة.