جدّدت
تركيا عدم اعترافها بالضم غير الشرعي من قبل
روسيا لشبه جزيرة
القرم التابعة لأوكرانيا، السبت، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للواقعة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: "اليوم تمر 3 سنوات على ضم روسيا القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد يوم 16 آذار/ مارس 2014".
وأضافت: "نؤكّد مجدّدا عدم اعترافنا للوضع الفعلي الناجم عن هذه الخطوة التي تخالف القوانين الدولية بشكل صريح".
اقرأ أيضا: تغريدة مفاجئة لترامب حيال روسيا وجزيرة القرم.. ماذا قال؟
كما أكّدت الخارجية دعمها لوحدة التراب والسيادة الأوكرانية، وعزمها على الاستمرار في متابعة تطورات شبه جزيرة القرم عن كثب.
وشدّدت على أن تركيا "ستواصل دفاعها عن حقوق ومصالح تتار القرم الأتراك الذين يُشكّلون عنصرا أساسيا في شبه الجزيرة".
ومنذ بدء الاشتباكات شرقي أوكرانيا في 2014، قتل 9 آلاف و900 شخص، بينهم عناصر من الجيش وانفصاليين ومدنيين، وأصيب 23 ألف و246 شخصا بجروح، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا، توصلوا لاتفاق في عاصمة بيلاروسيا "مينسك"، يوم 12 شباط/ فبراير 2015، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.
وعُرف الاتفاق بـ"اتفاق مينسك 2" ويعتبر تطويرا لـ"اتفاق مينسك 1" الذي وقعه ممثلو الحكومة والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 20 أيلول/ سبتمبر 2014.
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيامها (موسكو) لاحقا بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 آذار/ مارس 2014.