من المتوقع أن يدفع "
مونديال 2022" أداء القطاع
السياحة بدول
الخليج، وأن يشهد قطاع السياحة والفندقة والعقارات والإنشاءات طفرة غير مسبوقة في النمو خلال الفترة المقبلة.
وقال عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس" المنظمة لمعرض "المتعة والتسلية والترفيه بدبي.. "ديل 2017"، إن
قطر ستضطلع بدور محوري في قطاع الترفيه العالمي البالغة قيمته مليار دولار أمريكي.
وأوضح، وفقاً لصحيفة "الراية" القطرية، أن دول الخليج تشهد طفرة في السياحة نظرا للمشاريع الجديدة والتطويرية في المجال والتي من شأنها أن تساهم في استقطاب مزيد من السياح إلى المنطقة، وأحد الأمثلة على ذلك "مشروع كيدز موندو" الذي سيتم افتتاح أول فرع له في مدينة الرياض بحلول منتصف عام 2017. وبلغت الميزانية 133 مليون دولار أمريكي.
وأضاف فلكناز: "يبدو مشهد الترفيه مختلفا بشكل كبير عمّا كان عليه قبل 10 سنوات، فقد شهد قطاع المتنزهات الترفيهية تحولا جذريا خلال تلك الفترة. وبصفتنا شركة رائدة في تنظيم الفعاليات المتعلقة بهذا القطاع، فقد ساهمنا على مدى أكثر من 20 عاما في إرساء نموذج يحتذى به للآخرين. ورغم نمو القطاع خلال هذه الفترة على مراحل متعددة، إلا أنه استطاع خلال السنوات الخمس الماضية تحقيق نمو لافت مع توقعات بمواصلة هذا الزخم خلال السنوات المقبلة".
وتسهم الفعاليات العالمية الكبرى، مثل معرض "إكسبو 2020" دبي وبطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022" في قطر، بتعزيز قطاع السياحة في المنطقة. ويساهم النمو المرتبط بزيادة أعداد روّاد المتنزهات الترفيهية ومتاجر التجزئة في بثّ الحيوية ضمن قطاع التسلية والترفيه في المنطقة.
وشهدت قطر جذب العديد من الشركات العالمية في مجال الترفية مثل مجموعة ألعاب الفيديو العالمية "الطيور الغاضبة" التي افتتحت أول عروضها في مجمع "دوحة فيستفال سيتي" نيسان/ أبريل الماضي وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع 6 مليارات ريال، ومن المتوقع افتتاحه نهاية العام 2017، كأول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح عبد الرحمن فلكناز: "تمتلك قطر جميع المؤهلات اللازمة لتكون الوجهة الترفيهية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بفضل النمو الكبير في مؤسساتها التجارية ومشاريع البنية التحتية. وقد نجحت الدولة بالتحول إلى مركز عالمي رائد للسياحة على مر السنين عبر استقطاب السياح والزوار من مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم عموما، حيث يتوافد هؤلاء لاختبار التجارب المتميزة التي يوفرها قطاعا التجزئة والضيافة في الدولة".
وساهمت المشاريع الترفيهية في بلدان الخليج العربي عموما في ترسيخ الثقة بمختلف مجالات التسلية والترفيه في المنطقة. ومن المتوقع أن يشكل "ديل 2017" منصة رائدة تجمع نخبة من أبرز اللاعبين والزوار في قطاع التسلية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وحوض المتوسط وعدد من البلدان الآسيوية. وقد نجح "ديل" في إرساء ملامح قطاع الترفيه في المنطقة على مدى السنوات الـ 22 عاما الماضية من خلال احتضان ألمع العقول والابتكارات العالمية تحت مظلة واحدة.
ومنذ إطلاقه عام 1995، نجح معرض "ديل" بترسيخ مكانته كمنصة غير مسبوقة تجمع العارضين والمشترين والمتخصصين في قطاع التسلية والترفيه العالمي. ويعدّ المعرض، الذي يحتضنه مركز دبي التجاري العالمي، واحدا من أهم وأضخم الفعاليات السنوية المرتقبة من مختلف أصحاب المصلحة المحليين والعالميين في قطاع التسلية والترفيه.