قال رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، إنه لا يلوم الشعب البريطاني على تأييد الخروج من
الاتحاد الأوروبي لكنه يلوم قادة الاتحاد أنفسهم.
وفي كلمة أمام اللجنة المركزية لحزبه سيريزا اليساري، ألقى تسيبراس باللوم في نتيجة استفتاء
بريطانيا على "
العجز المزمن" لقادة الاتحاد الأوروبي وإصرارهم على سياسات
التقشف التي غذت المشاعر الشعبوية والنزعة القومية.
وقال تسيبراس الذي أثار تمرده على سياسات الاتحاد الأوروبي أزمة العام الماضي: "بقدر ما يحزننا قرار الشعب البريطاني، فإنه قرار ينبغي احترامه. ينبغي ألا نلوم الشعب البريطاني.. عندما تظل الحدود مفتوحة أمام إجراءات التقشف وتبقى مغلقة في وجوه الناس".
وقاد تسيبراس حزبه سيريزا للانتصار في انتخابين واستفتاء العام الماضي في مسعى لإنهاء أعوام من التقشف الذي فرض على اليونان عضو منطقة اليورو بسبب ديونها الكثيرة.
ولكن منطقة اليورو أجبرته على القبول بالمزيد من الشروط كمقايضة مقابل حزمة إنقاذ مالي أخرى واستمرار عضوية اليونان في منطقة اليورو.
وتحدث تسيبراس على الهاتف مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم السبت واتفق الزعيمان على ضرورة التضامن داخل التكتل.
وقال مكتب تسيبراس في بيان بشأن المكالمة: "التقييم المشترك هو ضرورة إعادة تأسيس مبادئ الديمقراطية والحماية الاجتماعية والتضامن في أوروبا".