كتبت صحيفة القدس العربي حول ما أسمته "قصص مريبة" يتداولها سكان الأحياء الشعبية في
موريتانيا للسفير الأمريكي المعتمد في نواكشوط "لاري أندري".
وتضيف الصحيفة "سعادة السفير، حسب متابعيه، لم يعد يخصص وقتاً كبيراً للراحة في بيته فأوقاته المسائية والليلية يقضي معظمها في أحياء الصفيح آكلاً اللحم المشوي تارة، وراقصاً في حفلة شعبية تارة أخرى".
وترى الصحيفة أن "آخر صرعات
السفير الأمريكي التي أثارت الفضول والقلق معاً، كانت قبل حضوره بيومين عرساً شعبياً بمقاطعة تيارت شمال العاصمة نواكشوط".
وتشير الصحيفة إلى صورة يظهر فيها السفير الأمريكي في عرس شعبي بعيداً عن "أمنه الشخصي وعن مستلزمات البروتوكول، جالساً بلثام صحراوي موريتاني إلى جانب العروس وكأنه هو العريس".
وتتابع الصحيفة "تجاوز انحشار السفير في عمق المجتمع الموريتاني الجلوس إلى جانب العرائس ليصل إلى مشاركته شخصياً، حسب متابعين له، في المسيرة التزميرية التي نظمها أهل العرس داخل شوارع العاصمة فرحاً بليلة الدخلة، التي جرت بحضوره وتحت تصفيقه، كما أكد فضوليون متابعون له".
أول من عبر عن القلق من سلوك سعادة السفير أندري، وفقاً للصحيفة، هو المدون الموريتاني القيادي في المنتدى المعارض محمد الأمين ولد الفاضل الذي نشر على صفحته على "فيسبوك"، ألبوماً جمع فيه مختلف صور السفير التي تظهره إحداها راقصاً في دبكة محلية وهو يرتدي الزي الموريتاني، فيما تظهره أخرى قاضماً اللحم المشوي في مطعم شعبي، لتظهره صورة ثالثة وهو في اجتماع سياسي مع أحزاب الأغلبية الحاكمة".
وعلق ولد فاضل على هذا الألبوم قائلاً: "لا يكاد يمر يوم إلا وأطل علينا السفير الأمريكي من مكان لم نكن نتوقع أن يظهر فيه. آخر استفزاز للسفير الأمريكي جاء هذه المرة من مقاطعة تيارت ومن خلال حضور السفير لعرس شعبي في هذه المقاطعة".
مجزرة قيادات في جبهة النصرة
سلطت صحيفة السفير اللبنانية الضوء على ما وصفته بـ "مجزرة قيادية" أصابت جبهة النصرة خلال الأيام الماضية، حيث فقدت عدداً من أبرز قادتها في مناطق مختلفة من
سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى مقتل أحد أبرز القادة العسكريين في جبهة النصرة أبو عمر الأردني، أو كما يعرف باسم القائد مختار، وهو الأمير العسكري العام في الجنوب، وذلك في أثناء الاشتباكات مع الجيش السوري.
ووفقاً للصحيفة، يعتبر مختار الأردني، واسمه أنور أبو فارس، العقل الخفي الذي يقف وراء كل المعارك التي شهدتها محافظتا درعا والقنيطرة خلال السنوات الماضية. واكتسب خبرات قتالية وعسكرية واسعة من التجربة التي خاضها في جبال أفغانستان، حيث سبق له القتال هناك تحت قيادة زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن قبل المجيء إلى سوريا والانضمام إلى "جبهة النصرة".
وتتابع الصحيفة "نظراً لكفاءته العسكرية العالية، كان من الطبيعي أن يبذل داعش جهوداً حثيثة في محاولة استقطابه وضمه إلى صفوفه، وذلك في إطار سياسته التي يتبعها لاجتذاب من يمكنه اجتذابه من الكفاءات والكوادر المميزة".
وتوضح الصحيفة أن "محاولة التنظيم استقطاب مختار الأردني تكشفت نتيجة تسريب التحقيقات بخصوص قضية مقتل القيادي في جبهة النصرة أبو سيف الأردني، حيث تبين أن الأخير كان على تواصل مع قيادة داعش، التي طلبت منه محاولة إقناع مختار بمبايعة زعيمها أبي بكر البغدادي، لكن جبهة النصرة اعتقلت أبا سيف قبل إتمام مهمته، ومن ثم مات جراء التعذيب الذي تعرض له في المعتقل. مع الإشارة إلى أن أبا سيف كان أيضاً من القيادات المهمة ضمن "النصرة".
وتربط الصحيفة بين مقتل مختار الأردني و"الأمــــير الشرعي" أبـــو الجراح الجرذي، الذي كــان له دور بارز في إصــــدار الفتاوى والتحــــريض ضد "الدولة الإسلامية" في أثــــناء المعارك في المنطقة الشرقية.
مهندس زيارة النواب الفرنسيين إلى دمشق مهدد بالطرد من الحزب الاشتراكي
تقول صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن تداعيات الزيارة التي قام بها أربعة برلمانيين فرنسيين (نائبان وعضوان في مجلس الشيوخ) إلى سوريا، ولقائهم الرئيس السوري بشار الأسد، وصلت إلى أعلى مستويات الدولة الفرنسية، التي أجمعت على إدانة المبادرة "الفردية".
وتنقل الصحيفة عن رئيس الحكومة مانويل فالس وصفه الزيارة بأنها "غلطة أخلاقية"، بينما عبر رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند، الذي كان في زيارة رسمية إلى العاصمة الفلبينية، عن امتعاضه من "اللقاء الذي تم بين برلمانيين فرنسيين لم يُنتدبوا له، وديكتاتور تسبب في إحدى أفدح الحروب الأهلية في السنوات الأخيرة، التي أوقعت 200 ألف قتيل".
ووفقاً للصحيفة، فإن النائب الاشتراكي عن مدينة تولوز (جنوب
فرنسا)، جيرار بابت، الذي يرأس مجموعة الصداقة الفرنسية - السورية في البرلمان، والذي عاد، عصر أمس، إلى مدينته تولوز، وكان وراء ترتيب الزيارة الأخيرة إلى سوريا، "سيُحال إلى اللجنة التأديبية للحزب".
هجوم بري ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا بمشاركة 30 ألف جندي عربي وغربي
كتبت صحيفة الرأي الكويتية حول تشكيل قوة دولية مؤلفة من 30 ألف جندي، ستقوم بهجوم بري لطرد تنظيم الدولة من مناطق غرب العراق وشماله وشرق سوريا وشمالها.
وقالت مصادر للصحيفة في واشنطن إن القوة ستتألف من قوات تركية وعربية (سعودية وأردنية ومصرية وعراقية)، بمشاركة أوروبية وكندية وأسترالية وأمريكية.
وتلفت الصحيفة إلى رفض المبعوث الرئاسي الأمريكي الجنرال جون آلن الرد على أسئلة حول هذه العملية في أثناء جلسة استماع في "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس الشيوخ، مفضلاً "الخوض في هذا الجزء من النقاش في جلسة مغلقة".