سياسة تركية

أردوغان: أخبار إيجابية حول "أف-16".. وفوز "الجمهوريين" مهم

قال أردوغان إن فوز الجمهوريين بمقعدين أو ثلاثة بمجلس الشيوخ، سيسهل الأمور على تركيا- الأناضول
قال أردوغان إن فوز الجمهوريين بمقعدين أو ثلاثة بمجلس الشيوخ، سيسهل الأمور على تركيا- الأناضول

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، ورود أخبار إيجابية حول ملف شراء مقاتلات "إف-16" من الولايات المتحدة بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية، لافتا إلى أن فوز الجمهوريين بانتخابات التجديد النصفي سيسهل الصفقة.


وأشار أردوغان، في تصريحات للصحفيين، في ختام زيارته إلى أوزبكستان، حيث شارك في قمة منظمة الدول التركية في مدينة سمرقند، الجمعة، إلى الانتخابات النصفية التي شهدتها الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.


وقال للصحفيين: "بالتوازي مع هذه الانتخابات، تردنا حاليًا بعض الأخبار الإيجابية أيضًا ونحن نتابعها عن كثب".


وأعرب الرئيس التركي عن أمله في أن يكون الشهر المقبل مليئًا ببعض من "البشرى لتطور ملف مقاتلات "إف-16" بشكل إيجابي أكثر".


وأشار أردوغان إلى أن الجمهوريين تقدموا في انتخابات مجلس النواب، لافتا إلى أنه "إذا نجحوا في حجز مقعدين أو ثلاثة أخرى بمجلس الشيوخ أيضًا، سيكون الأمر أسهل بالنسبة إلى تركيا".

 

اقرأ أيضا:  تضاؤل فرصة مرشح مشترك ضد أردوغان وسط خلاف المعارضة

 

وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قد قدمت طلبا إلى واشنطن في تشرين الأول/أكتوبر 2021، لشراء 40 مقاتلة من طراز إف-16 تصنعها شركة لوكهيد مارتن وما يقرب من 80 من معدات التحديث لطائراتها الحربية الحالية لتحديث قوتها الجوية بعد فشل شراء طائرات "إف-35".


في أيلول/سبتمبر الماضي، أكد الرئيس التركي أنه تلقى ردود فعل إيجابية من عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي التقى بهما في نيويورك بخصوص دعمهما المحتمل للصفقة.


وتوترت العلاقات التركية الأمريكية بسبب شراء أنقرة أنظمة صواريخ دفاعية روسية الصنع من طراز "إس 400"، حيث رفض الكونغرس إدراج تركيا في برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35"، فيما تخشى أنقرة من أن الكونغرس قد يعرقل لنفس السبب صفقة الطائرات إف-16.

 

التعليقات (1)
اسامة
الأحد، 13-11-2022 06:55 ص
في عالمنا العربي شحن وتفاعل غير طبيعي مع الانتخابات الامريكية .. هوس اعلامي اصاب الناس بلوثة عقلية .. والبعض يعتقد ان فوز الجمهوري او الديموقراطي سينعكس اما سلبا او ايجابا على مجريات الامور .. اولا امريكا مع انها بلد علمي تقني متقدم .. فهي قبل كل شيء مجتمع تجاري دولاري مالي يعمل وينتج لا من اجل تحقيق مكاسب سياسية او حتى هيمنة عسكرية بل من اجل المنافسة التجارية وعرضها وتسويقها وتذليل كل الصعاب من اجل ان يستحوذوا على كل ثروة في هذه الدنيا .. لذا الرئيس مجرد اداري وله صلاحيات وعليه حدود .. والكونقرس مصنع للسياسة الامريكية .. مطبخ تعد فيه القرارات بالتوافق مع كل مؤسسات الدولة .. لكن الشيء الواحد الوحيد الاوحد .. كلهم يعملون من اجل امريكا وشعب امريكا وارض امريكا وأمن امريكا .. ولا يمكن باي صورة كانت ان يكون هناك قرار يمس الامن والمال الامريكي ويميل ولو بصفر 0% الى دولة اخرى مهما عظم شأنها .. لذا هونوا على انفسكم وتحسسوا اوضاعكم فلامريكا ارباب تحميها .. بالنسبة لتركيا ستمرر الصفقة اذا شعرت امريكا بان خروج تركيا من الهيمنة الامريكية وحلف الناتو قد يضعف او يؤثر على امنهم والذي قد يشكل نوع من التهديد لأمنهم اذا خرجت روسيا اقوى او تعادل في الحرب الاوكرانية .. واكثر من ثلثي دول العالم تتمنى فوز روسيا حتى يكون هناك حدا للهيمنة الامريكية .