هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت
المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حالة "القوة القاهرة" على صادرات النفط الخام
من مرفأي الزاوية ومليتة.
وقالت
المؤسسة إنها أعلنت القوة القاهرة بعد أن منع حرس المنشآت النفطية إنتاج النفط في حقلي
الشرارة والوفاء.
وأضافت
أن القوة القاهرة لا تنطبق على عمليات شحن المنتجات البترولية.
وقالت المؤسسة في منشور
على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إنها "تأسف على ما آلت إليه الأمور من قيام أفراد
وجهات غير مختصة خارج إطار القانون بإغلاق ضخ الخام من حقول الشرارة، والفيل، والوفاء،
والحمادة، في فصل جديد من مسلسل الإغلاقات كلما تتحسن أسعار النفط".
ونقل المنشور قول
رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله إنه "لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات
التي تسبب معاناة للمواطنين، ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين
لأغراض جهوية أو لتحقيق مكاسب ومصالح أفراد دون مراعاة لأبجديات العمل المهني، ولن نسمح
لهؤلاء بلعب دور في قطاع النفط الوطني". مضيفا: "لقد
أضحى تنفيذ التزاماتنا تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلاً، وعليه فإننا مضطرون
لإعلان (حالة القوة القاهرة)".
وكانت
المؤسسة قد قالت في وقت سابق إن حرس المنشآت النفطية أوقف إنتاج النفط في عدد من الحقول
بما في ذلك الشرارة والوفاء والحمادة، مما أدى إلى خفض متوقع في الإنتاج بمقدار
300 ألف برميل يوميا.
وقال
المكتب الإعلامي لحرس المنشآت النفطية إن المجموعة التي أغلقت الحقول، الاثنين، ليست
ملحقة رسميا بحرس المنشآت النفطية لكنها عملت من أجل حماية منشآت نفطية.
وأضاف
أن المجموعة طالبت باعتمادها عسكريا وبشق طريق جديد.