25 قتيلا منذ مطلع الشهر الجاري جراء القصف على إدلب- جيتي
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن الغارات
الجوية التي يشنها النظام السوري وروسيا على محافظتي إدلب وحماة لها ستؤدي إلى
عواقب مدمرة.
وأشارت المتحدة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش إلى أن الاتحاد
سبق وأن دعا لوضع حد للعمليات العسكرية في إدلب لافتة إلى وجود محادثات مع الأطراف
المعنية في الموضوع.
وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم
المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية.
وخلال الشهر الجاري بلغ عدد ضحايا غارات النظام
السوري على إدلب 29 قتيلا وعشرات المصابين وفقا لإحصائيات فرق الدفاع المدني.
وخرج مستشفيان ومركز لفرق الخوذ البيضاء عن الخدمة جراء القصف الجوي
الذي استهدف مراكزهم.
وتصر روسيا وإيران على تنفيذ عملية عسكرية في حين تسعى تركيا لدفع شبح
الهجوم عبر طلب فرض هدنة والسعي لإخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام من إدلب وإلقاء
سلاحهم.
حكام أوروبا أعقل بكثير من جماعة أمريكا في سوريا (الوكيل الروسي و العميل الإيراني) الذين يراد منهم ارتكاب أفظع مجزرة في تاريخ ثورة شعب سوريا المباركة.
أمريكا ، عن طريق عميلها دي ميستورا ، طلبت ممراً آمناً لتهجير المسلمين من سكان إدلب و تأمل أن ترضخ تركيا و تفتح حدودها المغلقة تحت وطأة ضرب المدنيين. و هي تريد قتل مليون شخص و تهجير 3 ملايين إلى تركيا ثم إلى أوروبا . لا تريد أمريكا لأوروبا سوى البقاء تابعة ذليلة لأمريكا و ممنوع عليها أن تنافس أمريكا على عرش العالم.