سياسة عربية

ماذا قال الأسد عن هجمات السويداء خلال لقاء مبعوث روسي؟

مئات القتلى والجرحى سقطوا خلال الهجمات الدامية التي شنها تنظيم الدولة منذ فجر الأربعاء على السويداء وريفها- سانا
مئات القتلى والجرحى سقطوا خلال الهجمات الدامية التي شنها تنظيم الدولة منذ فجر الأربعاء على السويداء وريفها- سانا

علق رئيس النظام السوري على هجمات تنظيم الدولة الدموية التي استهدفت مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، وريفها، الأربعاء.

 

الأسد، خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، قال -بحسب ما نقلت وكالة "سانا"- إن "جريمة اليوم تدل على أن الدول الداعمة للإرهاب تحاول إعادة بث الحياة في التنظيمات الإرهابية، لتبقى ورقة بيدهم يستخدمونها لتحقيق مكاسب سياسية".

 

وأضاف: "لكن هذه المحاولات لن تنجح إلا في هدر مقدرات شعوب هذه الدول، وسفك المزيد من الدماء البريئة".

 

في حين قال لافرنتييف إن "هذه الهجمات الوحشية تؤكد صحة المسار الذي تنتهجه الدولة السورية لجهة مواصلة الحرب على الإرهاب، حتى تطهير كامل الأراضي السورية".

 

وفي سياق متصل، جرى خلال اللقاء بحث التعاون السوري الروسي في ملف اللاجئين السوريين، إذ أثنى الأسد على ما تقوم به موسكو من أجل المساعدة في تهيئة الظروف لعودة جميع السوريين إلى مدنهم وقراهم، بحسب قوله.

 

وأكد أن "سوريا حريصة على عودة جميع أبنائها. ومن هذا المنطلق، فقد رحبت بأي مساعدة ممكنة للسوريين النازحين في الداخل والخارج؛ لأن ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق عودتهم".

 

يشار إلى أن مئات القتلى والجرحى سقطوا خلال الهجمات الدامية التي شنها تنظيم الدولة منذ فجر الأربعاء على السويداء وريفها.

 

اقرأ أيضاجنبلاط يعلق على هجوم السويداء ويتهم نظام الأسد

اقرأ أيضا: أكثر من 215 قتيلا في هجوم السويداء.. وتنظيم الدولة يتبنى

التعليقات (1)
السوري المظلوم
الخميس، 26-07-2018 08:45 ص
بمجرد أن حصلت هجمات السويداء ، قال غالبية المحللين السياسيين المعتبرين أن بشار "عميل أمريكا" أو سيدته أمريكا من وراءها لأنه من الواضح من هو الذي يستسهل سفك دماء الناس في سبيل تحقيق أهداف دنيئة . من أجل السيطرة على كل سوريا ، هنالك حاجة ماسة للعنصر البشري الذي حصل فيه نقص بعد أن ضحى بشار بغالبية شباب طائفته النصيرية و بعد أن جرى قتل مايزيد عن مليون سوري و بعد تهجير ما يزيد عن 12 مليون سوري و بعد أن أصيب الآلاف من الشباب بعاهات دائمة. امتنع غالبية شياب الدروز عن الخدمة العسكرية في مليشيا بشار ، و هذا ذنب عظيم في حسابات العصابة الحاكمة في دمشق لذلك كان متوقعاً أن تتم معاقبة الدروز بأية وسيلة . تأمل أمريكا و وكيلها الروسي و عميلها بشار أن تؤدي هذه الهجمات البشعة إلى تحفيز انخراط شباب الدروز بمليشيا بشار "المسماة جيش من باب المبالغة". يأملون عند الاقتحام البري وجود عسكر يتحدثون باللغة العربية / لهجة سورية بعد أن لوحظ أن عساكر الاقتحام في حلب مثلاً كانوا يتكلمون بالفارسية أو اللهجة اللبنانية أو العراقية أو اليمنية أو باللغة الأوردية أو بلغة البشتون أو حتى باللغة الفيتنامية . الله وكيلكم مليشيا بشار عبارة عن كوكتيل مرتزقة متعددة الجنسيات و كل ذلك في سبيل شيطاني خنزيري متمثل ببقاء الاستبداد الطائفي الأقلوي في سوريا خدمة لمصلحة أمريكا.

خبر عاجل