هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت وزارة الدفاع الروسية الجمعة مسؤوليتها عن الغارات التي استهدفت قرية في ريف إدلب السورية الخميس، وأسفرت عن مقتل 44 مدنيا بينهم أطفال ونساء.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "أنباء المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا والخوذ البيضاء، التي تزعم توجيه المقاتلات الروسية مساء 7 يونيو، ضربة على بلدة زردنا في محافظة إدلب، تنافي الواقع".
وأضافت في البيان: "حسب المعلومات المتاحة، خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد دارت معارك طاحنة في البلدة المذكورة في محافظة إدلب، بين مجموعة كبيرة من مقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش الأحرار" استخدمت فيها أسلحة مدفعية ثقيلة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر الجمعة أن "ضربات جوية يرجح أنها روسية استهدفت قرية في إدلب مما أسفر عن مقتل 44 على الأقل الليلة الماضية، فيما ذكر ما يعرف بـ"مرصد الطائرات" التابع للمعارضة السورية أن طائرات روسية هي من نفذت الغارات .