هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد أيام من نشره مقالا مثيرا للجدل، تحدث فيه عن لقائه بالشيخ سلمان العودة في سجن ذهبان، عاد الصحفي عبد العزيز قاسم، في مقال جديد، يروي تفاصيل لقائه بالشيخ عوض القرني في السجن ذاته.
عبد العزيز قاسم، قال إنه وشيخين معروفين لم يسمهما، التقيا بعوض القرني الذي ظهرت عظام وجهه، بعد خسارته نحو 25 كيلو غراما، في غضون خمسة شهور فقط.
ونقل قاسم على لسان القرني نفيه التام لأن يكون قد تعرض للتعذيب، زاعما أن القرني أبلغه بسبب نقصان الوزن الكبير، وهو اتخاذ نظام غذائي صحي، موفر له في السجن.
القاسم قال إن الشيخ عوض القرني الذي، من شدة ثنائه على مدير السجن وأفراد الشرطة، قال له وللشيخين المرافقين معه، إن مدير السجن يبرّه أكثر من أولاده.
وبعد مديح وإطراء شديد على السجن، وإدارته، قال عبد العزيز قاسم، إن الشيخ عوض القرني اشتكى من فقدان مبلغ 2500 ريال، خلال القبض عليه، واشتكى أيضا من طريقة القبض عليه في الليل، وتفتيش منزله، إضافة إلى حرمانه من الاتصال مع ذويه، أو الزيارة، أو السماح له بالانتقال إلى السجن الجماعي.
وبرر عبد العزيز قاسم، إجراءات السلطات ضد القرني وغيره، بوجود بند في المادة 21 من نظام الإجراءات الجزائية، يتيح لجهة التحقيق حرمان الموقوف من توكيل محام، أو الاتصال بذويه، أو رؤيتهم من خلال زيارة دورية.
وقال قاسم إن الشيخ عوض القرني أبلغه بأنه يختم القرآن مرة كل ستة أيام، داخل زنزانته الانفرادية.
وبالرغم من ذلك، قال عبد العزيز قاسم إن "دولتنا لا توقف أحدا اعتباطا، بل لديها من القرائن والأدلة التي توجب الإيقاف، ولطالما كلمني البعض عن ظلم تعرّض له أحد أبنائها، وعندما تشفّعنا وبحثنا في ملفه؛ وجدناه للأسف مذنبا".
وتابع: "أقول هذا وكلي يقين بحدب ولاة أمرنا، وحكمتهم، وسعة صدورهم لأبنائهم، تمتد حتى لهؤلاء الذين خطِئوا أو قصّروا في مواطن كان من المفترض أن يكون لهم صوت. والموقف هنا موقف مروءة وشفاعة، ونتأمل أن يظلّل عفو ولاة أمورنا الرحماء كل من تبصّر الطريق من أبناء الوطن هؤلاء".
وكشف عبد العزيز قاسم أن مقالته القادمة ستكون للحديث عن لقائه بالمعتقلين، الكاتب جميل فارسي، والداعية عادل بانعمة.
وأثارت مقالة عبد العزيز قاسم ردود فعل غاضبة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
واعتبر مغردون أن دفع قاسم من قبل الحكومة، لتلميع سمعة السجون، لن ينجح، حتى لو استمر بكتابة مقالات مشابهة.
وقال ناشطون إن عبد العزيز قاسم فشل للمرة الثانية في تفادي الحديث عن وجود انتهاكات بحق المعتقلين، مثل حرمانهم من الاتصال بذويهم، والتقصير معهم في الجانب الصحي، إذ نقل قاسم أيضا شكوى للشيخ عوض القرني بعدم وجود مشفى مؤهل بشكل جيد.
اقرأ أيضا: صحفي سعودي يروي لقاءه مع العودة في السجن.. وردود عنيفة
مقالتي الثانية من جولتنا في سجن ذهبان، مع شيخين فاضلين من أهل العلم والدعوة تشرفت بمرافقتها، مبادرة منا للاطلاع على أحوال الموقوفين.. وهي بعنوان:
— عبدالعزيز قاسم (@azizkasem) 4 February 2018
عوض القرني..شهادة للتأريخ!!
بقلم: عبدالعزيز قاسمhttps://t.co/lPOuXXAJVE
قوية مدير السجن يبره أكثر من ابنه ????
— قلم حر (@Abdullah_V_i_p) 4 February 2018
خدودك كبرانة، شكلي بدعي لك إنك تدخل هذا السجن اللطيف عشان تنحف شوي ??
— عبدالرحمن الشمري (@_As96) 4 February 2018
أجمل ما في تغريدتك المنشن واضح جدا أن الشعب واع، ولا يصدق مثل هذي التفاهات التي تكتبها
— كرنكس (@kuwait_QQ2) 4 February 2018
لطفا مقطع فديو لزيارة، واحذر من التاريخ فهو قاس جدا، وأقسى منه (وقفوهم إنهم مسؤلون)
— فيصل الخالدي (@k_t34) 4 February 2018
ألم يخبرك هؤلاء الأفاضل متى تفرج عنهم السلطات؟
— سعد العسيري (@saad13asiri) 4 February 2018
من المؤكد بإذن الله أن ما عليهم خلاف، ولكن السؤال الأهم: لماذا هم مسجونون ولماذا سترهم إن هم حقا مذنبون.. لماذا نسمح للمنظمات الدولية بابتزازنا.. تساؤلات كان لا بد من الإجابة عليها قبل أن نُبدع في صناعة الأعداء واستفزاز أهالي المعتقلين بمقالات كهذه، قد تُجير لطرف على حساب آخر
— MOHAMAD ALMESFER (@mralmesfer) 4 February 2018
وش السلوك أو الفكر الذي أوقف بسببه العلماء والمشايخ وتحتاجون إلى تعديله ؟ pic.twitter.com/qiZfdQESgM
— sen (@mhahab2) 4 February 2018
أكيد ما في وجه مقارنة بين سجوننا وسجون الروافض، وما في شك أنهم يعاملون بالحسنى، ولن ينقصهم غذاء أو دواء بإذن الله خصوصا إنهم من العلماء والدعاة.
— طُهْر الغَمَام (@tahr_h) 4 February 2018
لكن كيف يسجن أمثال هؤلاء المصلحين؟
لم يكتفِ #عبدالعزيز_قاسم بنسج الخيالات في مقالته الأولى حول المعتقل الشيخ #سلمان_العودة ليزعم في مقالته الثانية أن المعتقل الشيخ #عوض_القرني قد فقد 25 كيلوغراما بسبب الريجيم!!
— معتقلو الرأي (@m3takl) 4 February 2018
ألهذه الدرجة تستخفون بالعقول؟! وتستغبون الرأي العام !!#حقيقة_السجون_السعودية https://t.co/WShn6O1NzN
بصفته إيش يسمحوا له بالتجول في سجن ذهبان مع العلم أن من الصعب زيارة سجون المباحث، إلا إذا كان ........؟
— eslam (@eeslaaaam) 4 February 2018
المصيبة أن أغلب كتاب وصحفيي السعودية إقصائيون أو متطرفون! تكاد لاتجد وسطيا!!
— S. Al-Ghamdi (@sa746eed_s) 5 February 2018
يكتبون هرطقة وإن لم تصدقها فأنت عميل إخواني داعشي، ضال مضل زنديق كافر ملحد لك تعاملات مع قطر واسرائيل وتحشش مع إبليس!!
ربما أن هؤلاء اللذين تدعي مقابلتهم بسجن ذهبان أو غيره
— الحوت الأبيض (@mm92012) 4 February 2018
لتنقل عنهم صورة قصصية تكتبها كسؤال وإجابه على ألسنتهم، دون إثبات بتسجيل فيديو صوت وصورة أو ثابته ولو بالجوال الذي معك للتثبت مما تقول
قد يكونوا ماتوا تحت التعذيب
او مازالوا أحياء معذبين ومهملين
ومن الطبيعي ألا يكون لك مصداقية
مقال @azizkasem الثاني من ذهبان، ألتقى الشيخ عوض القرني خلاصته أنه استعاد وزنه الرشيق واشتكى أنه لم يلتق بمحاميه ومنعت عنه الزيارة، كما التقى بالصديقين جميل فارسي وعادل باناعمة وسيحدثنا عنهما الأسبوع القادم . https://t.co/0qaRhRuuDv
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 4 February 2018
عبدالعزيز نشأ في حضن الدعوة وهولاء بطبعهم محبون لوطنهم وللإصلاحيين؛ لذلك إحسان الظن به أدعى، ربما لولا الحشو الذي أضافه ما استطاع نقل بعضا من أخبارهم فرج الله كرب الجميع .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 4 February 2018
عندما كان عبدالعزيز قاسم @azizkasem يعمل لدى فورشباب، كان يصف عوض القرني بالمفكر الإسلامي المعروف!
— ابن قفيط (@bin_kfit) 4 February 2018
واليوم يقابله في المعتقل ويبرر لاعتقاله وينشر المقابلة لدى صحيفة أنحاء!! pic.twitter.com/0NR5CWYBYs