هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمّل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية والإمارات "المسؤولية أمام الله تعالى" عن تداعيات استمرار اعتقال العلماء والدعاة الموقوفين داعيا إلى إطلاق سراحهم فورا.
وقال الاتحاد في بيان له إنه "يتابع أوضاع مجموعة من كبار الدعاة والعلماء القابعين في سجون المملكة والإمارات الذين سجنوا ولا زالوا مسجونين دون أن يثبت عليهم أي جريمة اقترفوها، وإنما لمجرد رأي".
وعلق البيان على نقل الداعية السعودي العودة إلى المستشفى في أعقاب إعلان نجله عن ذلك بالقول، إن "المفروض من الجميع إكرام العلماء وإعزازهم وليس سجنهم أو إيذاءهم فهم ورثة الأنبياء".
وقال الاتحاد العالمي إنه "يطالب المملكة العربية السعودية والإمارات بإطلاق سراح جميع العلماء والدعاة الذين سجنوا لأجل آرائهم ومواقفهم التي لم يسمع أنها كانت تؤذي بلدهم".
وكان نجل العودة، وهو مقيم في أمريكا، قال عبر حسابه في موقع "تويتر"، الثلاثاء: "برغم التعتيم المتعمد والشحّ الشديد في التواصل، وصلتني أخبار مؤكدة عن رؤية والدي في المستشفى".
اللهم فرجك وعافيتك لهذا الشيخ الستيني.#نقل_العودة_للمستشفى pic.twitter.com/gGSz4Xdvkc
— عبدالله العودة (@aalodah) 16 يناير، 2018
اقرأ أيضا: رايتس ووتش: العودة اعتقل لرفضه كتابة تغريدة تؤيد حصار قطر
وقال القريب نفسه إن "السلطات سمحت للعودة بمكالمة وحيدة فقط استمرت 13 دقيقة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي".
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن السلطات السعودية اعتقلت شقيق العودة خالد بعد أن غرّد عن اعتقال أخيه، ولا يزال محتجزًا.
وبينت المنظمة الحقوقية أن العودة هو أحد عشرات المعارضين، الكتاب، ورجال الدين المحتجزين منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، مشيرة إلى تداول الناشطين لوائح بأكثر من 60 معتقلا، مع أن السلطات السعودية لم تنشر أي معلومات عن قضاياهم.
ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحة تغريدات نجل العودة.