قال مصدر كبير في
الجيش السوري الحر لـ"
عربي21"، اليوم الأربعاء، أن الدعم الذي تقدمه المخابرات الأمريكية "سي آي إيه"، عن طريق غرفة "أصدقاء
سوريا"، أو ما تسمى إعلاميا "
الموك" في عمّان، قد انتهى رسميا.
وأكد المصدر أن الفصائل تلقت آخر دفعة من راتب شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي، وبذلك تكون آخر دفعة نقدية يصرفها البرنامج للمقاتلين المنضوين تحت غرفة "الموك".
وحول تأثير قطع الدعم على الفصائل والعمليات العسكرية، أكد المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن "تداعيات قطع الدعم لم تتضح حتى الآن؛ بسبب صرف الدفعة الأخيرة قبل أيام".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت العام الماضي على لسان رئيسها دونالد ترامب أنها ستوقف دعم غرفة الموك، في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2017، ويشمل ذلك عدم تقديم الدعم والسلاح للثوار؛ لانعدام جدوى هذا البرنامج، وضخامته وخطورته"، في تصريحات سابقة لترامب في تموز/ يوليو الماضي.
وتنقسم المعارضة السورية بين برنامجين أمريكيين للتدريب والتسليح، أحدهما سري تديره "سي آي إيه"، انطلق في عام 2013 بموافقة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وبدعم من "دول أصدقاء سوريا". ولا يعترض هذا البرنامج على قتال تلك الفصائل للنظام السوري، ويقدم الدعم والتسليح من خلال غرفتي "الموك" و"الموم".