هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فشل مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، في تبني مشروع قرار أمريكي يقترح تمديد مهمة لجنة التحقيق حول الجهات التي تقف وراء الهجمات الكيميائية في سوريا لمدة سنة إضافية، نظرا لاستخدام روسيا حق النقض ضد القرار.
وللمرة التاسعة تستخدم موسكو "الفيتو" لتعطيل قرارات في مجلس الأمن تستهدف حليفها النظام السوريـ على الرغم من تصويت 11 دولة لصالح القرار، حيث رفضت موسكو جانب بوليفيا القرار، إضافة إلى امتناع الصين وكازاخستان عن التصويت.
اقرأ أيضا: تهديد بريطاني فرنسي عنيف للأسد إذا قصف بالكيماوي مجددا
وفي العام 2015 شكل مجلس الأمن لجنة خبراء لتحديد المسؤولين عن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق سورية، ونص القرار أن مهمة الفريق المؤلف من خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيقوم بتحديد المسؤولين عن استخدام المواد الكيميائية كسلاح سواء كانوا أشخاصا أو كيانات أو حكومات.
وخلص الخبراء العاملون في إطار آلية التحقيق المشتركة إلى تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى عامي 2014 و2015، وحمّلوا أيضا مسؤولية استخدام غاز الخردل عام 2015 لتنظيم الدولة.
وجرى تجديد تفويض لجنة التحقيق عام آخر في 2016، قبل أن يفشل مجلس الأمن الثلاثاء في التمديد لسنة إضافية.