هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقضي أغلب المسلمين هذا العام عيد الفطر في بيوتهم، بسبب إجراءات الحجر الصحي بعد انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم..
في حين تقوم عدة دول بما يجب عليها تجاه الجائحة التي تلف العالم، فيما تفضل حكومات عربية إلقاء اللوم على "وعي الشعب" كلما فشلت خطط احتواء الفيروس.
انتشرت دعوات البقاء في المنزل حول العالم، وفرضت عدد من الدول العربية حظرا للتجول بشكل إجباري تحت طائلة المسؤولية في محاولة للحد من انتشار الفيروس..
استقبلت شعوب العالم فيروس كورونا المستجد، بالاستعدادات الطبية، والتصرفات السليمة من أجل وقف انتشار الفيروس الذي قتل إلى الآن ما يزيد على 3 آلاف شخص حول العالم، غالبيتهم العظمى في الصين.
وجدت العبارة الشهيرة "في مكانٍ ما في رواية أحدهم ودون علمك .. أنت بطل القصة الشرير" طريقها إلى الرسوم الساخرة، وذلك تزامنا مع عدد من الأخبار عن بعض الروايات الجديدة التي نزلت في الأسواق والتندر الذي رافق بعضها.
لم يكد العام الجديد يطل، حتى أطلت معه مخاوف اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، في منطقة الخليج بين إيران وأمريكا وحلفائها من جهة، وشمال المتوسط بين القوات المتحاربة في ليبيا، ودخول تركيا ومصر على الخط لدعم جهات مختلفة.
أثارت أنباء اعتزام الفنانة المصرية، بدرية طلبة، تسجيل توجيهات برنامج الخرائط الشهير الخاص بشركة غوغل بصوتها، جدلا وسخرية، اضطرت الشركة لإصدار بيان توضيحي.
سمعت أصوات الحوت الأزرق على سواحل مصر الشمالية، وعلى سواحل ليبيا أيضا، ووصل الصوت إلى خليج العقبة في الأردن، لكن على وسائل التواصل الاجتماعي فقط.
شارف العام على الانتهاء، وانتهى الفصل الدراسي تقريبا، وبدأت الامتحانات النهائية التي تلاحقها السخرية، إذ امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من الامتحانات النهائية التي لا يبدو أن أحدا قد استعد لها خير الاستعداد:
يبدو أن الأمهات في الوطن العربي متفقات على كثير من الأمور، لكن الأبرز من بينها مع دخول الشتاء، هو طبق شوربة العدس الذي يشق طريقه إلى المائدة مع أول حبات المطر.