هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في حال فاز المرشح الديمقراطي، فإن من المتوقع أن يبقى جوهر السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران من دون تغيير مع تبدل في المفردات والأدبيات، لذلك فإن بايدن سيحاول على الأغلب توظيف ما فعله ترامب بشكل آخر للوصول إلى اتفاق شامل وفق الشروط الأمريكية..
استمرار الطابع المافياوي للدولة يعمق تكلس القوى التي تقاوم التغيير
لا شك في أن كثرة المظالم عاقبتها وخيمة على الوطن وعلى الشعب على حد سواء، وما تعيشه بلدنا الحبيبة مصر ينذر علينا جميعا بشر مستطير، فالظلم عم وطم، وقسوة الحياة باتت هي الأصل، ويعيش ملايين من الشعب المصري هذه القسوة وذلك الشظف.
ما زالت بذرة التطرف والكراهية الذي تربى عليها الفرنسيون وروح الاستعلاء تطغى على تصرفاتهم تجاه كل ما هو إسلامي
خير وسلةٍ للتوثّق والتّثبّت هو الوصول والحصول على وثائق رسميّة أو سريّةً مكتوبة أو مسموعةً أو مرئيّة، وقد سمعتُ منه في أكثر من محاضرة يقول: "نحنُ أصحابُ منهجٍ علميّ، وأصحاب المنهج العلميّ لا يقبلونَ الادّعاءات دون إثباتاتٍ أو وثائق دامغة"
كيف تعاملت هذه النخب بمختلف أدوارها في المجال العام مع مسألة الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)؟ وهل نجد اختلافا جذريا بينها وبين مواقف النخب "الماكرونية" الفرنسية؟ بل كيف طرحت هذه النخب قضية المقدس في تونس منذ الثورة؟
لقد أنزل القرآن، أولاً وقبل كل شيء؛ لتتشكَّل به النفوس.. عميقاً عميقاً. أنزل لتكابده، ولتكابد الحياة به، ولتكابد الوجود كله به. هذه المكابدة هي التي تُعيد تشكيل النفس والوجود
روسيا تسعى إلى الاستفادة من المتغيرات الحاصلة في المنطقة لتمرير ما كان صعباً في وقت سابق: إعادة تأهيل الأسد، ودفع الدول إلى تمويل عملية الإعمار لصالح شركاتها التي يمتلكها اشخاص مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن ثم ترسيخ مكاسبها السورية وفرض حل سياسي على مقاسها
من الواضح أن عقارب الساعة عادت هي الأخرى خطوة خلفية إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2019، مع عودة الطبقة السياسية إلى الحكم بفعل الضرورة الحتمية وملأ الفراغ القاتل، فهل تحمل الخطوات الخلفية لكل القوى الفاعلة على الساحة اللبنانية قوة دفع لبنان إلى الأمام، أم أن الشياطين ستحضر في تفاصيل التشكيل الحكومي؟
أربع نقاط وملاحظات مهمة تمثل جوهر النظرة للتطبيع السوداني والإسرائيلي، وتأسيس ذلك على منطلقات مفاهيمية.
ما يحدث اليوم في العالم كله، وتركيزا على المسلمين بالذات، من اعتداء صريح واضح على سلامة أبدانهم، وعلى معتقداتهم الوجدانية، ينبئ أن القادم أسوأ، وأن النظام العالمي الجديد يقوم على القهر والاستعباد والاحتقار لمن لا قوة له ولا سند، لتعود البشرية إلى عصر أسوأ من عصور الجاهلية المتوحشة.
ما أن تعالت أصوات المسلمين بالمقاطعة الاقتصادية، وهو سلوك سلمي مائة في المائة، حتى رأينا الصهاينة العرب يقللون من شأن وفعالية المقاطعة، وتارة يخرج مشايخ السلطة الفاسدة بتثبيط الناس، وكأن ما يفعلونه بدعة في الدين، بينما هو جهد المقل..
حملة شعواء تستهدف المسلمين ومساجدهم بل ومحادثاتهم العابرة باللغة العربية في الشارع العام؛ فحالة من الهوس والجنون تنتشر في كل أنحاء فرنسا بتحريض من الطبقة السياسية الحاكمة وعلى رأسها حزب الرئيس ماكرون ( الجمهورية للأمام)..
ما إن بدأ الإسلام يستقر بالمدينة، إلا ونشأ عالم النفاق في الخط الموازي له، فاشتغلت طائفة من المنافقين في صناعة الفتن وتأجيجها، حتى صارت سنّة سيئة تتجدد في كل زمان ومكان إلى يوم الناس هذا..
وعلى إثر عودة الأوقاف الإسلامية للإشراف على المسجد الأقصى، وعدم قيام سلطات الاحتلال بخطوات مباشرة لفرض سيطرة أذرعها على المسجد، وجدت "جماعات المعبد" أن تفويت هذه الفرصة هو خطيئة تاريخيّة. ومع تطور مساحة عمل هذه الجماعات المتطرفة، وقدرتها على اختراق بُنى الاحتلال السياسيّة والأمنية والقانونية