هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نراها تأسيسيا انقلابيا للحظة توافقية جديدة، مع ما يعنيه ذلك من تغير موازين القوى داخل المشهد العام دون أي تثوير حقيقي لبنية المنظومة الفاسدة
بمن نقاوم؟ في ظل بقايا المعارضة المنقسمة؟ وبمن نقاوم في ظل مجتمع متشرذم ومفتت؟ وبمن نقاوم وغالبية الشعب ترى أن لقمة العيش أهم من الحرية والكرامة؟ وبمن نقاوم في ظل نظم عسكرية قاتلة وأجهزة أمنية لا ترعى في إنسان إلاّ ولا ذمة؟ وبمن نقاوم في ظل مجتمع دولي وإقليمي متآمر لا يرانا بشر كباقي البشر؟
إلى متى سيبقى الميقاتي صامدا وأمامه شروط الرئيس عون وفريقه، وخلفه شروط نادي رؤساء الحكومات السابقين، وعن يمينه سيف العقوبات الدولية على المعرقلين، وعن شماله معارك قضائية وقانونية بالجملة، للوصول إلى حقيقة انفجار المرفأ، وفي القلب بلد على شفير الارتطام الكبير والانفجار الاجتماعي الأكبر؟
لم تتضح الأسباب التي دفعت عبد المومن ولد قدور المدير العام السابق لمجموعة سونطراك لاختيار أبو ظبي وجهة له هروبا من الملاحقات القضائية في الجزائر بعد ثبوت تورطه بقضايا فساد كبرى بلغت إحداها مليار دولار لشراء مصفاة (أوغستا) اليونانية..
عندما فكر القرضاوي في إنشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عرضه على دولة قطر ليقوم على أرضها، واعتذر وقتها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ثم عرض المشروع على وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، وطلبوا نسخة من المشروع، وقمت بإرساله لوكيل وزارة الخارجية..
لا بد من إثارة أسئلة حصانة المؤسسات الأكاديمية من عبث السياسة والسياسييين، وضمان استقلاليتها ضمن مجالها الاجتماعي والثقافي والسياسي، وضمان حريتها بعدم خضوعها لتحيزات سياسية أو دينية أو جنسية أو طائفية، وإبعاد الحياة الأكاديمية عن أن تصبح امتدادا للفساد المستشري في دول القمع
لعل من أكثر التحديات صعوبة تلك التي تواجه اللاجئين القادمين حديثا إلى القارة الأوروبية؛ هي اللغة المحلية التي تتحدث بها شعوب هذه الدول
نظريا أكمل عبد الفتاح السيسي سيطرته "المطلقة" على نظام الحكم في مصر. نظريا يعني على "الورق"، وعبر تعديلات دستورية وقوانين، شرعتها مجالس نيابية "منتخبة" (مجلسا النواب والشيوخ)، واستفتاءات "شعبية".
لقد أشرقت شمس الحرية على العالم العربي من تونس عام 2010، وأفلت وغاب عنها القمر عام 2021 بفعل المؤامرات الصهيوأمريكية العربية، والتي ترفض أن تقوم لكرامة الشعوب وحريتها قائمة، فهل لها من قيامة جديدة؟!
نقاش جمعني مؤخرا خلال إجازة كنت أقضيها خارج بريطانيا في دولة عربية مع أحد الشيوخ الذين يصفون الغرب بـ"الكافر"، وفي حديثي معه دعا ذلك الشيخ لي بأن أخرج من تلك البلاد الأجنبية "الكافرة"، ووفقا لوصفه فإن مواطني تلك الدول ما هم إلا "حطب جهنم"!!
رغم كارثة قيس سعيد ومن خلفه، إلا أن الستار لم يسدل بعد على الربيع العربي في تونس ولن يسدل..
واهمٌ من يعتقد أن باستطاعة أي حاكم عربي أن يُرضخ شعبه أويُنَفِّذ أي جزئية صهيونية أو أن يبقى في الحكم لحظة؛ بدون استخدام الجيش الوطني المبرمج والمسوق بلباس الوطن وشعبه
شواهد الواقع تؤكد أن الانتهاك إذا وجد قبولا لمرة واحدة سيحظى بشرعية، وستخلفه عشرات الانتهاكات، حتى يصبح ذلك الأصل وما عداه استثناء. ولكم في مصر عبرة وعظة
لا يمكن قراءة تلك القرارات إلا في خانة الانسجام مع الاشتراطات العربية والأمريكية لدور النظام في تونس بعد الثورة، وانصياعاً للتفريط بحقوق التونسيين الديمقراطية، وتعديا صريحا وخطيرا على أبسط الحقوق وضمانتها في الدستور المُنقلَب عليه من قيس سعيد
ما يدعيه مساندو إجراءات 25 تموز/ يوليو وما يعتبره رئيس الجمهوية بداية حملة على الفساد والفاسدين؛ ليس إلا مجرد شعارات بل مجرد واجهة لتحقيق غايات بعيدة كل البعد عن مكافحة الفساد، وهي غايات تتلخص أساسا في تجميع كل السُلط بيد شخص واحد، وتقويض قيم الديمقراطية والجمهورية ونقض مبادئ الفصل بين السلطات..
ما يدهشني حقاً هو أن البيانات التي أصدرتها النقابات الفنية، وهي بيانات تحمل استنكاراً واعتذاراً عما فعل. ما أدهشني أكثر وأكثر؛ أن تلك البيانات صدرت باسم جموع الفنانين. وإن لم تكن في الواقع كانت قد وقِّعت باسم كل فنان على حدة. حتى يتسنى أن نعرف الأسماء الموقعة بعينها؛ ضد ما فعله إيمان