هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهد الاجتماع الثالث والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع خطاباً "ثورياً"..
السؤال المهم في ليبيا اليوم بعد توقف القتال حول العاصمة طرابلس: هل بات الوضع العام في العاصمة وفي ليبيا مهيئا للانتقال خطوة نحو ترتيب الوضع السياسي وإنهاء الصرع والانقسام؟
الدرس الذي تعلمه الشعب المصري من تجربة 25 يناير أنه إذا كانت المظاهرات قد أسقطت مبارك، فهي قادرة على إسقاط من هم أصغر منه، وبدأ الشعب يستخدم أداة التظاهر كوسيلة رقابة غير رسمية يحارب بها الفساد..
يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دول الخليج أن تدفع أكثر، ليس لتأمين نفسها فقط من خلال تحمّل نفقات الحماية الأمريكية، وإنما من خلال شراء المزيد من الأسلحة الأمريكية وتقديم المزيد من الامتيازات لواشنطن..
كان يمكن فهم أسباب منع "رسلان" من الخطابة، وإن دعا للتسبيح باسم السيسي قياماً وقعودا، وقبل طلوع الشمس وأدبار السجود، لكن غير المفهوم هو عودته السريعة، فلم يغب عن منبر مسجده سوى جمعة واحدة!
هذا موضوع يتجاوز التحزب والصراع اليومي بين الشاهد والسبسي؛ يتعلق بمسألة مصيرية سيصطدم بها أي طرف سيتحمل مسؤولية السلطة. من هذه الزاوية، نهاية التوافق تفصيل صغير، والسلطة في ذاتها بقصبتها وقرطاجها لن تكون غنيمة، بل فخا وزدمرة حارقة لمن يسعى لامتلاكها
عندما يصبح الملك/رأس النظام في مواجهة مباشرة مع الشعب، ويصبح التجنيد/الجيش الملاذ الوحيد لحسم "الصراع"، فإن صور الدمار التي ألف المغاربة مشاهدتها على التلفزيون هناك بعيدا، تقترب شيئا فشيئا وقد تتحول واقعا يوميا معاشا..
إن حالة التناحر السياسي بين الأنظمة العربية تمثل في نظرنا مؤشرا على نهاية بنية النظام نفسه وإيذانا بدخول النسق السياسي برمته دورته الأخيرة، خاصة بعد أن رفض فرصة التجدد التي أتاحها له سياق الثورات العربية..
الصهاينة يبحثون عن اليهود في العالم بمساعدة الدول ذات الثقافة المسيودية (المسيحية-اليهودية) لتهجيرهم إلى فلسطين وتثبيت دعائم الوطن القومي اليهودي، ونحن نرى في تثبيت الفلسطينيين دفاعا عن حقوقهم سواء على أرض فلسطين أو على أرض الجوار عبئا على كاهلنا يجب أن نتخلص منه..
رحمة الله على جلال أمين وعلى كل الطيبين المتمسكين بالمبادئ وبالحقوق، حتى لو أصابهم ذلك بالحزن وخيبة الأمل
تركيا اليوم ليست من تلك الدول التي تشعر العقول بالحاجة للهروب إلى خارج البلاد، بل هي دولة ديمقراطية حققت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في معظم المجالات، كما قامت بإصلاحات عززت الحريات، ووفرت بيئة مناسبة لجلب الاستثمارات والمشاريع
الصراع على أشده، وفي حال لم يتم التوصل إلى تسوية كبرى لمستقبل سوريا والمنطقة. فالصراع سيشتد وقد تتجه المواجهات أشكالا جديدة، إضافة للضغوط الاقتصادية والمالية والغارات الجوية والعمليات التخريبية، فالمنطقة كلها على فوهة البركان
حكام "العرب" المعاصرون لا يريدونها عروبية ولا إسلامية ولا اشتراكية، ولا هذي ولا تلك، فالمجد لم يعد للفكر أو النظرية أو المعتقد، بل للفرد..
برزت في النهاية فجوة أخرى اتخذت شكلا في التمييز بين معارضة الداخل ومعارضة الخارج
لا ينفي ذلك أنّ حماس تتحمل قدرا كبيرا عن سوء الفهم الذي يقابلها بها الكثيرون ممن يفترض أنهم محبون في الأصل أو قريبون، كما أن ممارستها لا تخلو من أخطاء فادحة في مجالات ومسارات متعددة، وذلك كلّه يستوجب نقدا جادّا غايته التصحيح في إطار ظروف الحركة ومسؤوليتها
هذه المسائل التي نمر عليها في لحظات، أخذت حيزا وعُمُراً من تفكير الفقهاء والمناطقة ليصلوا إلى تلك النتيجة، ودعّموا أقوالهم بالأدلة، واستقرت ضوابط الفهم والاستدلال على قواعد كثيرة، منها تلك المذكورة. وقد أغفل بعضَها منتسبون للعلم الشرعي، فوقعوا في دوائر الجهل البسيط أو المركّب.