هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذلك يحيل إلى البحث في ما ورائيات تلك النخبة متعددة الحقول والمواقف والوظائف. من نافلة القول إن النظام العسكري، ثم بالخصوص نظام كامب ديفيد العسكري، جرّف الحياة السياسية في مصر، وحطّم نخبة البلد، وأنتج لنفسه طبقة في عداد النخبة تناسب صورته ودوره ووظيفته..
كل ذلك في حال نفذ ترامب فعلاً وعده بالانسحاب، وهو ما يبدو أنه بات في دائرة الشك، على الأقل وفق الجدول الزمني الأولي، خصوصاً بعد الاعتراضات داخل المؤسسة الأمريكية، ما يعني أن كل التقييمات التي بنيت عليه ما زالت في حيز الافتراضي حتى يتحقق، إن تحقق
الوقائع المرة التي سأرويها في كتاب مذكرات، سيكون عنوانها: "يا هووووووووو" ستفقدني آخر الأصدقاء، وقد أصير حفيد صلاح الدين الأيوبي الأخير، مع أني سأحاول جهدي إخفاء الأسماء الحقيقية لأبطال الوقائع، وربما أصير أنا أيضاً: بيكاس، اليتيم كما كنت دوماً، الوحيد، المقطوع من شجرة
عندما سألت الشيخ كشك: ما هو قولك في ما هو منسوب اليك بأنك لا تلتزم بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنك أسلوبك في الخطاب يقوم على السب والقذف؟ قال: لكل مقام مقال، هو ربنا عندما قال "كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث". كان بيشتم؟!.. "كمثل الحمار يحمل أسفارا". كان بيشتم؟!
لا يحتاج اليمنيون في هذه المرحة أكثر من اتحادهم حول هدف حماية دولتهم من الاستهداف الخطير والمباشر؛ الذي تتعرض له من قبل تحالف الشر السعودي الإماراتي، واستنهاض إمكانياتهم المتحررة من ظل السلطة الشرعية المسلوبة الإرادة، ومن هيمنة هذا التحالف
تتسرب أخبار عن صفقة "سيسية" سياسية مقابل تعديل الدستور، فتمنح بعض المقاعد البرلمانية لأحزاب أو شخصيات. مقابل الموافقة على التعديلات التي سيتمدد بها حكم "سيسي" إلى الأبد
الثورة التونسية لن تموت. وحتى لا تموت، فعلى القوى الثورية الحقيقية أن تحسس الجماهير بأن هناك حلما كبيرا، وأن تساعدهم حتى يلمسوا عمليا آثار هذا الحلم في حياتهم اليومية
من أهم سبل معالجة الوضع الليبي المأزوم والدفع بعربة السياسة المعطلة إلى الامام هو تشكل كتلة "حرجة" تضم مكونات واسعة ومتنوعة تعمل على فرض ما تستنكف الأطراف السياسية المتنازعة عن الرضوخ له ويتعامل معها المجتمع الدولي على أنها وسيلة التحريك وضمانة الوصول للتسوية.
الانقلابات العسكرية في حقيقتها هي أعنف وسائل فرض الرأي بالقوة، وكل ما فعله جمعة وغيره من مناهضي الانقلاب هو أنهم رفضوا أن يُفرَض عليهم رأي ما بالقوة..
منذ التاسع عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي، والعديد من مدن السودان تشهد مظاهرات حاشدة، كانت في بادئ الأمر تطالب بتحسين الأحوال المعيشية، وتوفير السلع الاستهلاكية و"النقود"، ثم صارت تطالب برحيل الحكومة ونظامها بالكامل..
لم تكن هناك مظاهرة تطالب بعودة الشيخ تم فضها بعربة البيض رخيص الثمن، ولم تخرج مظاهرة أخرى من مسجد الملك سابقاً ("عين الحياة" حالياً)، بعد هذه المظاهرة التي تم فضها بالقنابل المسيلة للدموع!
نحن إزاء مؤشرات متناقضة. بالتأكيد، فان النظام السوري في مسار انتصاري بمعايير موازين القوى. لكن هذا المسار لا يبدو مضمونا، ولا يبدو من السهل العودة ببساطة إلى ما قبل 2011، خاصة مع الجروح الطائفية العميقة، وكثافة الدماء، واهتزاز صورة النظام المستقر لدى ذهنية السوريين
يسلط الكاتب والمفكر المصري الدكتور محمد عمارة، في مقاله اليوم، عن بعض الأخطاء التي ارتكبها نظام الرئيس االمصري المخلوع حسني مبارك، والتي أدت لثورة 25 كانون ثاني (يتاير) 2011.
إن ثورات الربيع العربي كانت كلها ودون استثناء ثورات سلمية في منطلقها وكانت مطالبها مطالب اجتماعية ذات خلفية سياسية غير حزبية، إذ رفعت شعارات العدالة الاجتماعية وشعارات الحرية أولا والحرية أخيرا.
يرى الكاتب الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم أن الرئيس محمود عباس غير شرعي في موقعه منذ عام 2009، والمجلس التشريعي غير شرعي منذ عام 2010، وأنه لو تمتع عباس بصدقية وحرص لاستقال عام 2009 وفتح الباب أمام انتخابات رئاسية..
لكن هل استمر كما كنت؟ وهل ألوك أيامي بتكرار مقيت لا يفضي إلى جديد، معلقا في مساحة باهتة بين عدم الخنوع وعدم الفعل، بين اللا سلم واللا حرب؟ هل أهرب من الأسئلة الصعبة إلى ملجأ الـ"بين بين"؟