يستعرض التقرير ما سماه رئيس فريق العلماء (ماتيو بوروز) المؤشرات التي تنبئ بالمستقبل ومنها أن القوتين الصاعدتين هما شرقيتان (الصين والهند) وأن الصين لديها مشروع علاقات دولية مناقض لمنظومة الليبرالية الغربية الأمريكية وهو مشروع (طريق الحرير)..
جاء انتشار فيروس كورونا في أوروبا وفرنسا بالذات، ليؤجل مظاهرات ما تسمى (أصحاب السترات الصفراء)، التي عمت فرنسا، ثم أصابت عدواها أغلب مدن الاتحاد الأوروبي كنوع من التضامن الثوري ورفض السياسات الاجتماعية (الفرنسية والأوروبية).
اشتعلت مدن الولايات المتحدة بغضب الجماهير ضد بقايا العنصرية والتهميش، وانتقلت العدوى إلى مدن كندية وأوروبية الأسباب نفسها، ويتذكر الكبار مثلي أن آخر ثورة أمريكية عارمة حدثت عام 1968 على إثر اغتيال المناضل الأسود "مارتن لوثر كينغ"، وبعده اغتيال السيناتور "روبرت كينيدي" بعد اغتيال الرئيس جون كينيدي بخ
لعل من بعض فضائل الحجر الصحي أيام الفيروس أن يخلد الإنسان إلى نفسه، متأملا ومتسائلا في حيرته الوجودية، فيجد في الذات سكينة نادرة، وفي هدى الله نزوعا لقراءة القرآن بعيون الباحث عن الحقيقة عبر آيات الكتاب المجيد، فكتبت هذه الخواطر لعلها تكون لبعض القراء قبسا من نور، تحثهم على مواصلة التفكير في هذا الب
قال مؤلف كتاب (الحروب السرية للموساد) إيفونيك دونوال الذي صدر منذ شهور في باريس، بأن إحدى جبهات الحرب السرية المفتوحة أمام الموساد وذات الأولوية هي "تحييد دول المغرب العربي وإقصاؤها من منظومة العداء لدولة إسرائيل، حتى يتم مد خطوط الأنابيب من ميناء حيفا أو من المنصات البحرية مباشرة إلى أوروبا عبر الم
"في أثناء وجود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في طرابلس مطلع نيسان/أبريل من العام الماضي، قرر اللواء المتقاعد خليفة حفتر شن حرب على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، متجاهلا المساعي الأممية لتشكيل المؤتمر الوطني الجامع لحل الأزمة الليبية. وحاولت قوات حفتر طوا
اليوم ونحن في أواسط نيسان (أبريل) 2020 تتداولون هذه الحقائق العجيبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتتقاسمونها وكأنكم مثلي أنا تشمتون في نظام عالمي جائر ينهار بعد أن قيل أنه عالمي، وهو ليس عالميا ولا يحزنون، بل نظام فرضه المنتصرون في الحرب العالمية الثانية على أعدائهم ..
?أثبت التاريخ بأن المحن التي تمر بها الإنسانية وتعاني ويلاتها تكون دائما فرصة لاستعادة روح التضامن ونيل الحقوق وإعادة كتابة فصول جديدة من الحضارة. وهو ما سيحدث بعد أن تنتصر البشرية على وباء كورونا بإرادة المبدعين والمغامرين في الحق والمؤمنين بقوة الإنسان في مصارعة المحن وهزيمتها بإذن الله.
ليس من المبالغة إذا أكدنا أن العرب بسبب فقدان آليات التنسيق والتشاور وتوحيد المواقف ظلوا مع الأسف في كثير من لحظات التاريخ الحديث جالسين على قارعة الأمم الناهضة لا ينظر اليهم الأقوياء سوى كأمة عريقة كانت وزالت ومضى مجدها وانطفأ بريقها مثل نجم رفيع مات في فضاء الكون!
بعد فشل الأعداء التاريخيين لتركيا عاودوا اليوم الكرة لكن من خارج الحدود فزرعوا مليشيات تدعي أنها كردية رغم تبرؤ الأكراد الأتراك منها لتحتل مواقع استراتيجية في خاصرة تركيا مستغلة حالة الفوضى السورية..
جاءت مشاهد البرلمان التونسي والتصويت على الحكومة يوم الأربعاء الماضي، لتؤكد لي ولغيري أن الديمقراطية بدأت تبدد أوهام الاستبداد العربي، وبالطبع فإن غياب السياف مسرور إلى الأبد، سوف يفتح عهدا حضاريا للأمة، يعود فيه للإنسان المواطن حقه في الحياة دون رعب السياف، وفي منأى عن الأمزجة والطاغوت.
ما نراه من سلوكيات العولمة وقوانين المنظمة العالمية للتجارة وما نشهده من انحياز غربي لإسرائيل خاصة الموقف المتعصب لإسرائيل مع الرئيس ترامب، ما هو إلا نتيجة لاستفراد تلك القوى الغربية بالتقنين الدولي على مدى أجيال.