اسمحوا لي أن أحكي لكم قصة رواها الكاتب ارفنغ ولاس في أحد كتبه، تقول القصة: إن الملك الإنجليزي شارلز الثاني لديه عشيقتين، الأولى اسمها نيل غوين، قصيرة ذات شعر أحمر، عملت في بداية شبابها في ماخور ثم احترفت التمثيل حتى أصبحت عشيقة الملك في سن التاسعة عشرة، والثانية اسمها لويز دو كيرويال، فرنسية كاثوليك
ليست إيران هي الممول الوحيد لنظام بشار بالنفط، فوفقا للوثائق التي حصلت عليها وكالة رويتر للأنباء، فإن هناك فواتير بين شركة تجارية اسمها "ما وراء البحار لتجارة البترول" QPT، مقرها بيروت، وشركة Tri-ocean Energy التي مقرها القاهرة، وتثبت هذه الفواتير مسؤولية هاتين الشركتين في نقل النفط العراقي..
هل نستطيع أن نعلن أن الأزمة الخليجية الخليجية قد هدأت؟ ربما، فهدوء غبار العواصف قد يعلن عن نزول المطر، والاتفاق القطري السعودي تم الانتهاء منه والإعلان عنه من دون تلك التسريبات الغريبة التي سبقته، ولكن دعونا نجرد الدروس المستفادة
البحث عن جذور المشكلة ليس سهلا، والجالسون على كراسي جلدية مريحة للظهر خلف مكتب جميل لن يجدوا الجرح الذي يرغبون في وضع أصابعهم عليه، دعوني أحكي لكم هاتين القصتين، الأولى جديدة والثانية قديمة بعض الشيء، ولكن في كل منهما درس يتوجب علينا الوقوف أمامه والتمعن فيه والاستفادة منه.
عبد العزيز آل محمود يكتب: عندما تصبح الصورة تعويذة.. يتحدث المقال عن تشغيل ولي عهد أبو ظبي لمجموعة من المرتزقة الكولومبيين لاستخدامهم عند الحاجة، وعن وجود "فوبيا" إماراتية ضد الإسلاميين.
مكتبتي مليئة بالكتب التي تتحدث عن الحركات الإسلامية، كتب أكاديمية غربية، بعضها انتهى وقتها، فللكتب حياة كحياة البشر، تعيش طفولتها وشبابها وشيخوختها ثم تموت، وبعضها تبقى لعمر أطول، وبعضها تعمر كما عمر نوح، تبقى بيننا بحيويتها وشبابها وكأنها شربت من نبع الحياة، فهي لاتشيخ ولا تموت، يقرأها جيل بعد جيل