ماذا سيفعل الدكتور "عبدالله حمدوك".. هل سيستقيل فعلا؟! أم ينتظر أسبوعا.. أو أسبوعين، ريثما تنفرج الضائقة السياسة الراهنة الذي هو ـ نفسه ـ متشاركا مع المكون العسكري بقيادة الفريق أول "البرهان" سببا أساسيا فيها؟!
لقد استغفلونا ـ يا "برهان" ـ ما فيه الكفاية.. عرباً وعجماً ويهود.. فصلنا لهم جنوبنا الحبيب.. سلّمناهم بأيدي الخونة من بني جلدتنا، دولةً مستقلة غادرت بثلاثة أرباع ثروتنا النفطية، ورُبع أرضنا، ورُبع شعبنا، ثم لم نجد منهم غير الحصار والعقوبات والتنكيل والتضييق.