استمرار الوسيط بدور الضاغط قبل رمضان والآن قبيل العيد وسابقاً قبل دخول خانيونس هو بنفس السياسة التي تكون فيها معايير "إسرائيل" وأمريكا هي المرتكز، وبالتالي لا جديد في دور الوسيط وأيضا لم يحصل على هامش تحرك، فيبقى ضاغطا على المقاومة..
محمد القيق يكتب: تدرك أمريكا وغيرها من أصدقاء "إسرائيل" الحاجة لوقف انهيارها في ظل استمرارها في الإبادة وتجاهل القانون الدولي، وبالتالي هم يحاولون الضغط على الفلسطينيين من خلال الوسيط لإنهاء الحرب على حساب الضحية، وفشلوا حتى اللحظة
بين الوجود الذي يراها فيه الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وبين رؤية العديد من الدول العربية لها كواقع اقتصادي وآخر سياسي، وهذا ما يدعم تكرار رؤية "بايدن" التاريخية إنها لو لم تكن موجودة فسيخلقها، وبالتالي "وجدت لتبقى"..
محمد القيق يكتب: عملية طوفان الأقصى باقتحام الغلاف وفرقة غزة وأسر عشرات الجنود والضباط، ونشوب حرب ما زالت في تصاعد، والاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي بضرورة تنحي نتنياهو وإعادة الأسرى
الآن بإعلان "إسرائيل" الرسمي القضاء على حماس أوراق كثيرة ومهمة تداخلت، ومفاجآت لا تعرفها الأطراف ستكون وليدة الميدان الهائج والقرار المصيري غير الطبيعي في الصراع.
محمد القيق يكتب: هناك أهداف متعددة للتطبيع لا يمكن وضعها في خانة واحدة وطمس عمق اللجوء لها؛ وهي الحاجة الاقتصادية، فنفي ذلك يتمثل في قيام دول عربية غنية بالتطبيع دون أن يكون ذلك من أجل المال، ولذلك فإن الأهداف من عقود لترويض الشعوب العربية على وجود "إسرائيل" تخدم استراتيجية الغرب
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على عدة صعد لمحاصرة الشعب الفلسطيني والحاضنة الشعبية، فعلى الصعيد الميداني يواصل العمليات المكثفة العسكرية والأمنية وعلى الصعيد السياسي يواصل مسارات "البروبوچاندا" وهي الدعاية الإعلامية الإسرائيلية، وكذلك مسار التطبيع، ومسار تشويه الساحة الفلسطينية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية ويجهز ويعد المعلومات الاستخباراتية العابرة للحدود وتحديدا في الجبهة الشمالية وقطاع غزة في محاولة منه لتطويق الأحداث القادمة بالقوة متجاهلا أصل الحكاية، خاصة أن البدائل التي وضعت على الطاولة تعتبر من المحرمات في الأمن القومي الإسرائيلي.
محمد القيق يكتب: موازين العالم واستقطابه ومصالحه ولغة الأقوى أظهرت جليا فساد النظام الدولي، وكشفت زيف الإنسانية والديمقراطية والحياة الدستورية التي تتناثر كلماتها في بيانات خارجية تلك الدول
تسعى "إسرائيل" إلى أن تبقى السلطة الفلسطينية ضمن معايير اللجنة الرباعية الدولية التي تجعل من أمن الكيان مهمة رئيسية لوجود سلطة فلسطينية منزوعة السلاح والسيادة والحدود، وكأنها مهمة حكم ذاتي بصبغة سياسية مخصصة للتخدير الدولي والاستفراد المحلي..
محمد القيق يكتب: عملية طرق الأبواب التي وسعت المقاومة دائرتها في الضفة الغربية تشي بأن هناك استراتيجيات وضعت بعد دراسة مشروع التحرير واستنزاف الاحتلال..
محمد القيق يكتب: تجددت حكاية الانقسام؛ ليكون بين معارض لاتفاقية أوسلو -وهي كل الفصائل الفلسطينية والشعب بكل فئاته- وبين فئة باتت تُعرف لاحقا بفريق أوسلو، وتكشفت رويدا رويدا تفاصيل الاتفاقية ليصبح المشهد نكبة ونكسة..
محمد القيق يكتب: القرار الفلسطيني المستقل للأسف يستثني كل طرف من الفلسطينيين، وينحصر في مجموعة نصّبت نفسها قيادة وباتت تشعر بالدولة وسيادتها فقط على الورق
محمد القيق يكتب: لم تعد تُشبع الجامعة حتى طموح الرؤساء الذين يريدون أن تمر اللقاءات بسلاسة، فلا هذا واضح المنهج ولا ذاك يؤمن بالمرونة الداخلية ولا غيرهم على قناعة بأنها جامعة، فمن خلالها صدرت كثير من قرارات الفرقة والنزاع تحت إطار مصلحة عامة، وهي ذاتها التي عجزت عن الوئام فتنعقد بفشل استراتيجية وجوع لفعل حقيقي