فرقت بالقوة أجهزة
أمن السلطة الفلسطينية ظهر الأحد،
مظاهرة في مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، خرجت لتندد بمحاكمة الشهيد
باسل الأعرج ورفاقه، في محكمة الصلح، وذلك رغم إعدامه ميدانيا على يد قوات الاحتلال الأسبوع الماضي واعتقال رفاقه الأربعة.
ووثقت مقاطع مصورة، قيام أفراد الأجهزة الأمنية بالاعتداء بصورة وحشية على عشرات المتظاهرين والصحفيين المتواجدين في المكان، واستخدم الهراوات وإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وأفادت مصادر محلية، وقوع عدد من الإصابات من بينهم والد الشهيد باسل الأعرج؛ كما كشفت صورة موثقة قيام أحد أفراد "مكافحة الشغب" بنزع الحجاب عن إحدى السيدات المشاركات في المظاهرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، إن "
محاكمة السلطة الفلسطينية اليوم الأحد للشهيد البطل باسل الأعرج ورفاقه الخمسة الأسرى في سجون الاحتلال وصمة عار على جبين السلطة، وتأكيد على مدى الانحدار الوطني والأخلاقي الذي وصلت إليه".
وأكد برهوم في تصريح صحفي له وصل "
عربي21" نسخة منه، أن "محاكمة السلطة للشهيد الأعرج تصرف خطير وتشويه مبرمج لسمعة المقاومة ونضالات شعبنا الفلسطيني وتضحياته"، داعيا الشعب الفلسطيني وفصائله "للعمل المشترك لوضع حد لهذه التصرفات الخطيرة من قبل السلطة ومؤسساتها وأجهزتها سيئة الصيت والسمعة"، وفق قوله.
ونوّه إلى أن "تصرفات الأجهزة الأمنية في الضفة، وعبثها لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي ومخططاته".