تتواصل الدعاوى القضائية المرفوعة ضد
الفنان المغربي سعد لمجرد، فبعد دعوى لورا بريول وشابة فرنسية من أصل مغربي بتهمة
الاغتصاب، رفعت دعوى أخرى لكن هذه المرة من طرف منظمة حفل لمجرد بسبب ما تعرضت له من ضرر مادي ومعنوي ودين بقيمة 177 ألف يورو.
اقرأ أيضا: قضية ثانية ضد سعد لمجرد بطلتها فتاة مغربية مقيمة بفرنسا
فبحسب موقع "أطلس أنفو"، فإن إلهام بوزيد منظمة حفل سعد لمجرد الملغى بباريس شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي رفعت
دعوى قضائية ضد الفنان المغربي ووكيل أعماله رضا بسبب ما تعرضت له من ضرر مادي ومعنوي.
وقالت منظمة الحفل الذي ألغي بباريس، إنها اضطرت لتقديم شكوى ضد سعد لمجرد ومدير أعماله رضا، وأضافت: "لم أعد أستطيع أن أواجه الديون الناجمة عن إلغاء الحفل بعد حبس سعد"، كاشفة أن المبلغ وصل إلى 177 ألف يورو.
وأوضحت بوزيد، أن لمجرد كان قد اشترط الإقامة في جناح بشارع "شان إليزي" وهو ما كلفها 15 ألف يورو أدتها لفندق ماريوط، كما أنها دفعت للفنان المغربي نصف المبلغ الذي اتفقت معه عليه والذي كان 80 ألف يورو، إضافة إلى أنها عوضت الذين اشتروا بطائق الحفل وكانوا بالمئات.
ولتبرير قيامها برفع دعوى ضد النجم المغربي قالت بوزيد: "أنا أحب سعد. لكن لدي عائلة علي إطعامها، كما يجب علي دفع إيجار أربعة أشهر. لقد أمّنت على الحفل لكن شركة التأمين لا تعوّض، للأسف، في حالة كان مثل هذا العائق (اعتقال سعد)".
وأكدت "بوزيد" أن هدفها لم يكن أبدا إيذاء سعد أو عائلته، وأضافت: "هدفي هو حل الخلاف الذي يسبب لي خسارة مالية كبيرة.. بحثنا منذ ثلاثة أشهر عن حل للمشكلة وديا وقدمت جميع الوثائق الداعمة لكن دون جدوى"، وتابعت: "رضا أخبرنا أنه لم يعد مدير أعمال سعد، وعائلته لا تريد الاستجابة لنداءاتنا.. فما العمل؟".
وكشفت منظمة الحفل أنها تلقت العديد من رسائل التهديد من قبل معجبي سعد وقالت: "لقد هددوني، واتهموني بأني تآمرت على سعد.. الناس أصبحوا مجانين.. وصلتني اتصالات من مجهولين هددوني فيها.. أصبت برعب شديد ما دفعني للجوء للشرطة".
ومازال الفنان المغربي سعد لمجرد يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة بعد أن وجهت له في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلا عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة"، والتي كانت ضحيته فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول".