حول العالم

لعبة تتسبب بتوقيف طفل سعودي وشقيقته في مطار هونج كونج

لعبة
تسببت لعبة لا يزيد سعرها عن 15 ريالا بموقف مرعب واجه عائلة سعودية في مطار هونغ كونغ

تفاصيل القصة يرويها والد طفلين لصحيفة سبق السعودية.

يقول المواطن: "تم اعتقال طفلي البالغ من العمر عشر سنوات، في مطار هونغ كونغ، حيث كنت وأسرتي قادمين من مطار جاكرتا ترانزيت نحو مطار هونغ كونغ إلى الرياض، وأثناء انتظارنا أمام بوابة الصعود إلى الطائرة، إذ بإحدى العاملات في شركة الطيران تنادي باسم ابني".
 
وأضاف: وفور حضوري، طلبت الموظفة مني النزول إلى أرضية المطار أسفل الطائرة، حيث يجب على ابني المثول أمام البوليس؛ لوجود أسلحة في حقيبته، التي كانت ضمن الأمتعة المشحونة من جاكرتا، ليبدأ الطفل بالبكاء أمام المسافرين".
 
وتابع الوالد قوله: أثناء نزولنا، إذ بأكثر من 10 أفراد من الشرطة يتقدمهم شخص مدجج بالسلاح يرفع صوته عاليا أمام الطفل، ويصرخ بصوت مرتفع علي، طالبا ابتعادي عن الطفل، الذي وجدوا الأسلحة في حقيبته، وفقا للمقولة".
 
بعد ذلك، حضر مندوب السفارة السعودية هناك، وبعد فتح حقيبة الطفل تبين وجود كشافات كهربائية تصدر صاعقا كهربائيا كانت سبب المشكلة، حيث تبين بأن أحد الأبناء قام بشرائها من جاكرتا بمبلغ لا يزيد عن 15 ريالا للجهاز الواحد من الباعة الجوالين، وتم شحنها في الأمتعة بعد فحص الحقائب في مطار جاكرتا".
 
وما أن كادت القصة تنتهي حتى فوجئ الوالد بوجود القطعة ذاتها في حقيبة طفلته، التي تبلغ من العمر 13 عاما.
 
وبعد التحقيق معه ومع ابنته، تم إطلاق سراحه بكفالة مالية.
 
وينهي الوالد تفاصيل الساعات المرعبة التي قضاها في مطار هونغ كونغ قائلا: "بعد ذلك أحيلت القضية للمحكمة، التي أصدرت علي حكمها بعد ثلاثة أيام، بدفع غرامة وقدرها خمسة آلاف دولار؛ لجهلي بأنظمة هذا البلد، حيث تكبدت خسائر تفوق 50 ألف ريال في ثلاثة أيام".
 
وتجرم الأنظمة في هونغ كونغ شحن مثل هذه الأجهزة، التي تتضمن عقوبة حملها السجن والغرامة المالية.