أعلنت
المعتقلات في سجن القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية (وسط
مصر)؛ عن مواصلة إضرابهن عن الطعام، والذي بدأنه أواخر الشهر الماضي، للمطالبة بفتح الزيارة لهن.
وقالت المعتقلات في بيان نشرته صفحة "الحرية للجدعان" على "فيسبوك": "نعلن نحن المضربات عن الطعام في سجن القناطر استمرارنا في إضرابنا، حتى تنفيذ قرار المحكمة بالسماح بفتح الزيارة".
وأضاف البيان: "وعلى الرغم من تدهور الحالة الصحية لبعضنا، ودخول الدكتورة بسمة لإجراء فحوصات بالقلب، إلا أن إدارة السجن رفضت القيام بعمل محاضر لإثبات
الإضراب، مما يجعلنا نتساءل: هل هو إهمال أم أوامر من أمن الدولة؟؟!".
وتابعن: "خوفاً منا من تدخل أمن الدولة في عدم تنفيذ القرار سنستمر في إضرابنا مصرين على مطلبنا حتى النهاية، ليتذكر كل من له ضمير أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
واختتمت المعتقلات بيانهن بالقول: "حتى المظلوم له حقوق يجب أن تراعى"، وأشار البيان إلى أن "الدكتورة بسمة وجدت نفسها بين ليلة وضحاها متهمة هي وزوجها في قضية كبيرة ومحرومان من رؤية طفليهما الصغيرين، ولا يوجد من يرعاهما، فليعلو صوت الضمير والإنسانية والعدل على كل أصوات الظلم".
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي؛ بدأت سبع معتقلات سياسيات بسجن القناطر الخيرية إضرابهن عن الطعام للتضامن مع الدكتورة بسمة رفعت (متهمة بتمويل عملية اغتيال النائب العام ولديها طفلان، أكبرهما عمره خمس سنوات والآخر رضيع)، والتي مُنعت عنها الزيارة بقرار من نيابة أمن الدولة، أعلنت على إثره الإضراب عن الطعام لحين فتح الزيارة مرة أخرى. وحينما لم تستجب السلطات شاركتها كل من ماهينور المصري، ورفيدة إبراهيم، وآلاء السيد، وأسماء سيد صلاح، وإسراء خالد، ورنا عبد الله، وسارة عبد الله.