أعلنت شركة
النفط والغاز البريطانية "بي.بي"، الثلاثاء، أسوأ نتائج سنوية فيما يزيد عن 20 عاما في 2015، وقالت إنها ستخفض آلاف الوظائف في ظل
الانخفاض الحاد لأسعار النفط.
وقالت الشركة، التي لا زالت ترزح تحت عبء
التكلفة الضخمة لتسرب نفطي في خليج المكسيك إنها ستخفض 7 آلاف وظيفة بحلول عام 2017، توازي نحو تسعة في المئة من القوة العاملة في الشركة.
ونزل سهم "بي.بي" نحو سبعة في المئة في لندن عقب الإعلان عن الأرباح، وكان أكبر الخاسرين على مؤشر يوروفرست 300.
وأبقت "بي.بي" على التوزيعات النقدية عند عشرة سنتات للسهم، ولكن النتائج الضعيفة والتوقعات المستقبلية سيكثفان الضغوط على الشركة التي اضطرت لاقتراض مبالغ أكبر.
وأعلنت الشركة أنها منيت بخسائر 6.5 مليارات دولار في 2015، وهي أسوأ من نتائجها في عام 2010 حين وضعت في حساباتها تكلفة تسرب نفطي في خليج المكسيك حيث بلغت قيمة التعويضات المدنية والجنائية وتكلفة التطهير نحو 55 مليار دولار.
وبلغ صافي الدخل في الربع الأخير 196 مليون دولار، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات المحللين عند 730 مليون دولار.
ونتائج "بي.بي" أحدث نتائج ضعيفة لأرباح الربع الأخير في القطاع، وأعلنت شيفرون ثاني أكبر منتج في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أول خسائر فصلية فيما يزيد عن 13 عاما بينما يتوقع أن تعلن رويال داتش شل تراجع الأرباح إلى نحو النصف.
وبلغ متوسط سعر مزيج برنت الخام 43 دولارا في الربع الأخير من 2015 مقابل 76 دولارا قبل عام.
ومن المتوقع أن تستمر أسوأ موجة هبوط يشهدها القطاع في ثلاثة عقود، إذ يبلغ متوسط سعر برنت منذ بداية العام 33 دولارا.